جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
القصيده بعنوان ((( كلْمِة حَقّ واللِّىِ يزْعَل مِنِّىِ يطَقّ)))
**********************************
لَمَّا يكُون القارِئ تافِه
ويشَجَّع لَفْظ التافهين
ويقول عَ اللِّىِ ما يعْرَف يكْتِب
قافية شِعْر ولو حَرْفين
بانُّه أديب الشِعْر بتاعُه
يساوى معاصِر أو سابقين
من شُعَراء الذُوفِر منْهُم
يعْمِل من زَيُّه المَلايين
يبَّا حَقيقى الأدَب المَصرى
القادِم متنَيِّل بالطِيِن
والفيس مُش بيساهِم أبَداً
ف انُّه يطَوَّر فِ الإبْداع
لَمَّا بيُنْفُخ كاتِب ضَحْل
الفِكْر ويوْهِب أىّ بتاع
لَقَب المُبْدِع ... دا انتا يا قارِئ
مانتاش عارِف مَعْناه إيه
لَفْظ المُبْدِع ... أو ... لو عارِف
يبَّا سيادتَك زوقَك شين
وانا عن نَفْسِىِ بارَجَّح إنَّك
فِعْلا جامِع بين لاثنين
(جَهْل بمَعْنَىَ اللَفْظ) و(زوقَك
ما اتخَيَّرْشِ عن الباقيين
مِ اللِّىِ ف ليل ونهار قاعدين
يهْرُوا ف أىّ كَلام عَ الشاشَه
وهُمَّا ثيران مُش فاهمين شيئ)
بقلم /عبدالله السعيد