لم أكن أتخيل يوماً..أن يفتح قلبي أبوابه للحب
كيف بعد كل تلك المعاناه والجراح وبؤس الكراب
كيف يعيش قلب قد مات صريعاً في حنايا الدرب
كيف يحيا أمل كان مكفن بامقابر شهداء الحرب
كيف يعود حلم..سئما ومل ظلام الجراح بالحب
لقد تبدل الحال...وعاد الضياء ينير ظلمات الدرب
حين صادفتها في دفاتر أشعاري
كانت حنين وشوقاً يشعل الناري
أقتربت منها....بدون قيد وأعزاري
لم أسألها عن شيئ
.....بل أتخذت قراري
...نعم صروف أقداري
.ولكنها كانت بختياري
طلبت منها....أن تشاركني في الداري
وأن تكمل معي...ما بقيا لي بمشواري
أن تكون زوجتي وحبيبتي وكل أسراري
تملكها الحياء
وراحت تختلق أعزاري
وتتعلل بأن الحب ليس بأفكاري
وأنها مازالت حديثة عهد بذاك المضماري
قلت لها...لا تفظعي مني فالحب أقداري
وأنا رجلاً كنت يائساً من الحب ومن ناري
وحين عرفتك في صفحات الفيس بوك....أتخذت قراري
نعم حبك أضاء أركان مدينتي...والهب صدري وأشعاري
لقد تملك من وفاضي..وملاء عليا دربي وقلبي وقيثاري
لقد تبدل الحال....وعزفت اليوم لحن الحب في مزماري
لم يكن لقائك مدبرً ولكنها تدابير القدر في صنع القراري
....لم يكون الحب بختياري
.ولكنه كان من فحو قراري
فعذراً أن تصدعت أسواري
(أحمد عبد الرحمن صالح)

 

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

541,671