"سكرة المنتهي"
-١-
كصرخة الامواج 
شوقا لشاطئها
وحنين 
الكلمات
وجعا لكاتبها
أحن انا للكلمه
لتقتلني
فأنزفها 
-٢-
لي بوادي النيل 
امنية
تسري كما النهر
بالشريان 
ان نحمل في حقائبنا
حبوبا 
تمنح الانسان
كرامة الانسان
وان تبقي
اقدارنا بعيدة 
عن اظافر
السلطان
وتظل افكارنا
عنيده
علي السجن
والسجان
-٣-
(درويش) القصيده 
ما عادت قصائدنا
حبلي 
بإيمان الشعوب
ما عادت قصائدنا
شعلة 
مصابيح الدروب
نزوة هي قصائدنا
ورسائل زرقاء
وقبله للمحبوب
عورة هي قصائدنا
من دون تحرير القلوب
ونسينا ان الشعر
انفاس الشعوب
-٤-
مره هي قصائدنا
كمرارة انك عربي
ولا زلت بلا مئوى
فطرة الاوطان
نسيناها
عدمناها
وارصفة المنفي
تحمل بعض اوهام 
كنا يوما 
حلمناها
وكومة احزان اكلتنا
ومضغت ملامحنا
التي يوما ما عرفناها
يا الله، أتصبح الاوطان 
لنا حلما
بعد ان كنا نسكنها
فتنسانا !!
وتنسي انها يوما
كانت لنا أوطانا؟ 
-٥-
في غار توحدي
اشعلت روحي
وقطعت اناملي 
التي لم تكتب يوما 
ان ايماننا عهر
وعروبتنا وقاحه
وان سلامنا جبن
وجنينا جاء سفاحا
وسيأتي يوما 
يكون القاتل عربي
والمقتول نبي
وسيأتي 
قاضي
يحكم ان المقتول جرئ
والقاتل لم يقتل ابدا
وأن الجاني رصاصه!!
سيد محمد