أبحرت من بين جبل طارقٍ
من طنجة المغربية ركبت
.
ركبت بحراً طويلاً
إلى سورية الحبيبة اشتقت
.
دخلتها من شامها
ولدمشقَ حضارةٌ الأجداد من عَصْـر عُمرٍ
و بين أحضان الجامع الأموي نمت كما تمنّيت
.
لحمص رحلت عاشقاً
وبساعةِ حمص القديمة أُعْجِـــبْت
و في مسجد صلاح الدين صلّيت
وبين سراديب قلعة الحصن تجوّلت
.
وبجمال حماه مكَــــثْت 
عند النهر العاصي
أتأمّل في ناعورة ضخمةٍ وتريّثت
.
لتاريخك يا حلب عشقت
خاناتــك وأسواقك وبمساجدك الأثرية تأثّرت
.
وجئت إلى اللاذقية مفتوناً 
ببحرٍ على شواطئه
عروسة بحرٍ بيضاءَ بها أُسِــــرت
.
وحملت راحلتي وعدت أدراجي
إلى المغرب البلد الأم و أوطاني
راسِمــــــاً حُلُماً عِشتُه بسورية التي بجمالها انْبَهَرت
.
.
بقلم : ليث " علي المغربي "
.

 

 

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

506,857