((( فنجان قهوة و أنا و حبيبتى )))
على ذات الطاولة
و ذات المقعدين ... بذاك المقهى
أنا و أنت و قهوتنا ...
يصحبنا الأمــــل
.....................
كل يوم ألتقيك
لأحفظ عينيك أكثر
و أسمعك لحناً يشجينى ...
فينشدك قلبى لحن الغـــزل
.....................
قهوتى بدون سكر ... فأنت السكر
و قهوتك بسكر
و همساتنا المحلاه ...
تقطر حباً بلا مـلل
.....................
أتامل و أدرس ... نحت محياكِ الندى
فمعك أفضل القهوة ...
لأنها تحتسى على مهـــل
.....................
ويحفظ قلبى
خطوط يديكِ ... الطفولية
و نقش فنجانك يذوب بينهما ...
كلبنٍ يذاب به العسـل
.....................
أرشف رشفة ... و ترتشفين رشفة
فأعاتب فنجانك ...
كيف يقبل شفتيك ...
بمثل هذا العجـل
.....................
طعم قهوتى يصير معك ... أحلى
فأهمس لك شعراً ... أحلى
مذاقه أشهى ...
من معسول القبـل
.....................
و تغدو روحى نهراً ... من سعادة
و تتراقص على وجهى ...
ملايين البسمات ... دونما كلـــل
.....................
لما تسألنى عينيك ... بمكرٍ رقيقٍ
إن كنت أحبك
فتتدافع دقات قلبى
تحتضنها أجل أجـــل
.....................
كنت قد تخليت عن تعاطى القهوة ...
كى لا أدمن سواكِ ...
ولا أدع عقلى ... بغيرك ينشغــــل
.....................
و لكن سريعأ ...
ما عدت ثانية لأتعاطاكِ ... معها
فتنقذنى ... قبل أن يهذى العقل ...
ويقتله الخلـل
.....................
رجعت أعاقر القهوة
لأراكِ تختالين رقةً ...
فوق فنجان وحدتى
فتنبت الأزهار بالمقل
.....................
فتطير الفراشات ...
لتملأ صدرى
وتبرأ نفسى
و يطيب جرح الهوى
وهو يوماً ما إندمل
.....................
ألم أقل لكِ ...
كم أنت رائعة الحسن اليوم!!
و فى هذا المساء ...
كما بدرٍ فى تمامه مكتمــل
.....................
ففستانك الزهرى
و عطرك الباريسى ...
يتعانقان فى شبق
فتغار منك قهوتى ... و لا تحتمل
.....................
و تسريحة شعرك مذهلة ...
بعد أن قَصُرْ
فأظهر جيداً ...
عبقرياً ...
مرمرياً ...
أبدياً ... مثـــل الأزل
.....................
و الصدر ... كعجلةٍ حربيةٍ
قد أطل منه ...
قائدانِ منتصرانِ ...
ليعلنا ... بأن من العشق ماقد قتـل
.....................
أما ... الخصر النحيل
فبه أنا مقتول ...لا محالة
هو اليقين ...
و ماعداه ضلاله
هو ألذ من ... قتل
.....................
فكبف أقاوم القهوة؟ ...
و أنا فى حضرتك
و كيف بى أمام عصير الحضارات ...
بعينيك ...
لا أرضخ؟ ...
و لا أمتثل؟
.....................
إيهاب الشابورى ... 3 – 10 - 2014
على ذات الطاولة
و ذات المقعدين ... بذاك المقهى
أنا و أنت و قهوتنا ...
يصحبنا الأمــــل
.....................
كل يوم ألتقيك
لأحفظ عينيك أكثر
و أسمعك لحناً يشجينى ...
فينشدك قلبى لحن الغـــزل
.....................
قهوتى بدون سكر ... فأنت السكر
و قهوتك بسكر
و همساتنا المحلاه ...
تقطر حباً بلا مـلل
.....................
أتامل و أدرس ... نحت محياكِ الندى
فمعك أفضل القهوة ...
لأنها تحتسى على مهـــل
.....................
ويحفظ قلبى
خطوط يديكِ ... الطفولية
و نقش فنجانك يذوب بينهما ...
كلبنٍ يذاب به العسـل
.....................
أرشف رشفة ... و ترتشفين رشفة
فأعاتب فنجانك ...
كيف يقبل شفتيك ...
بمثل هذا العجـل
.....................
طعم قهوتى يصير معك ... أحلى
فأهمس لك شعراً ... أحلى
مذاقه أشهى ...
من معسول القبـل
.....................
و تغدو روحى نهراً ... من سعادة
و تتراقص على وجهى ...
ملايين البسمات ... دونما كلـــل
.....................
لما تسألنى عينيك ... بمكرٍ رقيقٍ
إن كنت أحبك
فتتدافع دقات قلبى
تحتضنها أجل أجـــل
.....................
كنت قد تخليت عن تعاطى القهوة ...
كى لا أدمن سواكِ ...
ولا أدع عقلى ... بغيرك ينشغــــل
.....................
و لكن سريعأ ...
ما عدت ثانية لأتعاطاكِ ... معها
فتنقذنى ... قبل أن يهذى العقل ...
ويقتله الخلـل
.....................
رجعت أعاقر القهوة
لأراكِ تختالين رقةً ...
فوق فنجان وحدتى
فتنبت الأزهار بالمقل
.....................
فتطير الفراشات ...
لتملأ صدرى
وتبرأ نفسى
و يطيب جرح الهوى
وهو يوماً ما إندمل
.....................
ألم أقل لكِ ...
كم أنت رائعة الحسن اليوم!!
و فى هذا المساء ...
كما بدرٍ فى تمامه مكتمــل
.....................
ففستانك الزهرى
و عطرك الباريسى ...
يتعانقان فى شبق
فتغار منك قهوتى ... و لا تحتمل
.....................
و تسريحة شعرك مذهلة ...
بعد أن قَصُرْ
فأظهر جيداً ...
عبقرياً ...
مرمرياً ...
أبدياً ... مثـــل الأزل
.....................
و الصدر ... كعجلةٍ حربيةٍ
قد أطل منه ...
قائدانِ منتصرانِ ...
ليعلنا ... بأن من العشق ماقد قتـل
.....................
أما ... الخصر النحيل
فبه أنا مقتول ...لا محالة
هو اليقين ...
و ماعداه ضلاله
هو ألذ من ... قتل
.....................
فكبف أقاوم القهوة؟ ...
و أنا فى حضرتك
و كيف بى أمام عصير الحضارات ...
بعينيك ...
لا أرضخ؟ ...
و لا أمتثل؟
.....................
إيهاب الشابورى ... 3 – 10 - 2014
