جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كل شيء يذكرني فيها .... اطيافها ... خيالها ....
وحتى ارجاء المكان يعم بصوتها .... كل ماتبقى منها هو ذكراها ... كل شيء اختفى الا حبها ... الا هواها ... كل شي اختفى .. الا بقاياها ....
بقايا الم وجراح فراقها عنا ..... كم نشتاق للقياها ... كم نشتاق لحنانها ... لعطفها ... لبياض قلبها ..
امــــــي ... مازلت هنا بيننا .. ترافقيننا .. اينما ذهبنا .. تنصحيننا .. تربيننا .. حتى وانتى تحت التراب .. نلبي نداءك نسمع دعواتك ...
امي .. الا ما اصعب الفرااااااااق .... حيث اتانا فودعناك وداع الحزن والبكاء وتركتنا وذهبت الى لقاء ربي
كلمة اعتاد الناس على قولها... يذكرونها في كل دقيقة وكل ثانية...
يلفظونها دونما أي إحساس بأهميتها... وحلاوتها...
إلا أنا فقد اشتقت لها... اشتاقت شفتاي لتلفظها... اشتاقت حواسي مجتمعة للإحساس بحنانها ودفئها...
أعوام طويلة وهي حبيسة داخلي...لا تجد مخرج لها... لا تجد من يسمعها فتبقى داخلي ولكن... لقد ضاقت بي الدنيا...
هذا اليوم من كل عام أقولها وعيناي تغرقان بدموع مريرة... إنه يومك... يجب أن تخرجي وتتحرري من داخلي... يجب أن تنفضي عنك قيودك... يجب أن تنطلقي بكل ما أوتيتي من قوة محلقة في سمائي...
أمي... كم اشتقت الى كلمة أمي... كم اشتقت الى روح أمي ولمسات أمي وضحكات أمي...
اليوم... هو عيدك يا أمي... اليوم عيدك ولسنا سوية... لسنا سوية منذ وقت مضى ... كنت طفلا مع أب وأم كغيري وفجاة أضحيت طفلاً وحيداً دون أمي...
أمي... أعرف ان ما بقلبي قليل جداً عن الذي بقلبك... أمي لقد كبرت أصبحت شاباً... ولكن كوني متاكدة أن قلبي كما تركتيه طفلاً مازال يحتاج الكثير من الحب والرعاية والحنان...
أمي... اصبحت شاباً قوياً متزناً... طموحاً صلباً... إلا أمامك يا أمي أنا طفل لا أفهم من الدنيا سوى عينا أمي...
اشتقت إليك غاليتي لاكون بين يديك... وتمرري اصابعك بين خصلات شعري... اشتقت لأسمع اسمي من شفتيك اشتقت لكلمة (الله ينور طريقك)...
كيف لي يا أمي أن أكمل حياتي دون هذه الكلمة... ودونك...
أمي أعرف أن قلبك يأن كل يوم علي ويبكي ويتألم...
أمي أعرف أنك تتمنين لقائي اكثر مما أتمنى...
أمي أعرف أنك تسعين جاهدة لي... وها أنا اليوم أحاول أن أخفف عنك... أبحث أنا...
طالما حاولت وحاولت... وطالما بكيت وتأوهت... ولكنه اليوم يومك... اليوم عيدك يا أغلى الناس... أتمنى أن يسمع الله ندائي ويسمعك إياه...
أمي... ككل الناس... وككل الأولاد... أتمنى أن أهديك شيئاً في هذا اليوم وبما أني لا أملك إلا الكلمات أهديك كلمة واحدة لن يشعر بمعناها سوانا (أمي) الله يرحمك
كلمة اعتاد الناس على قولها... يذكرونها في كل دقيقة وكل ثانية...
يلفظونها دونما أي إحساس بأهميتها... وحلاوتها...
إلا أنا فقد اشتقت لها... اشتاقت شفتاي لتلفظها... اشتاقت حواسي مجتمعة للإحساس بحنانها ودفئها...
أعوام طويلة وهي حبيسة داخلي...لا تجد مخرج لها... لا تجد من يسمعها فتبقى داخلي ولكن... لقد ضاقت بي الدنيا...
هذا اليوم من كل عام أقولها وعيناي تغرقان بدموع مريرة... إنه يومك... يجب أن تخرجي وتتحرري من داخلي... يجب أن تنفضي عنك قيودك... يجب أن تنطلقي بكل ما أوتيتي من قوة محلقة في سمائي...
أمي... كم اشتقت الى كلمة أمي... كم اشتقت الى روح أمي ولمسات أمي وضحكات أمي...
اليوم... هو عيدك يا أمي... اليوم عيدك ولسنا سوية... لسنا سوية منذ وقت مضى ... كنت طفلا مع أب وأم كغيري وفجاة أضحيت طفلاً وحيداً دون أمي...
أمي... أعرف ان ما بقلبي قليل جداً عن الذي بقلبك... أمي لقد كبرت أصبحت شاباً... ولكن كوني متاكدة أن قلبي كما تركتيه طفلاً مازال يحتاج الكثير من الحب والرعاية والحنان...
أمي... اصبحت شاباً قوياً متزناً... طموحاً صلباً... إلا أمامك يا أمي أنا طفل لا أفهم من الدنيا سوى عينا أمي...
اشتقت إليك غاليتي لاكون بين يديك... وتمرري اصابعك بين خصلات شعري... اشتقت لأسمع اسمي من شفتيك اشتقت لكلمة (الله ينور طريقك)...
كيف لي يا أمي أن أكمل حياتي دون هذه الكلمة... ودونك...
أمي أعرف أن قلبك يأن كل يوم علي ويبكي ويتألم...
أمي أعرف أنك تتمنين لقائي اكثر مما أتمنى...
أمي أعرف أنك تسعين جاهدة لي... وها أنا اليوم أحاول أن أخفف عنك... أبحث أنا...
طالما حاولت وحاولت... وطالما بكيت وتأوهت... ولكنه اليوم يومك... اليوم عيدك يا أغلى الناس... أتمنى أن يسمع الله ندائي ويسمعك إياه...
أمي... ككل الناس... وككل الأولاد... أتمنى أن أهديك شيئاً في هذا اليوم وبما أني لا أملك إلا الكلمات أهديك كلمة واحدة لن يشعر بمعناها سوانا (أمي) الله يرحمك