امي
أَكتُبُ حَنِيناً مِن جَمرِ مَوقِدِي
عِيدُكِ ....
كَسِهَامِ نَارٍ تَحرِقُ قَلبِي وَشِريَانِي
أَخَذتُ أَجُولُ مَع ذِكرَاكِ فِي خَاطِرِي
فَيَطيِرُ قَلبِي ....
إِلى مَاضِيِّ وَزَمانِي
أَتَذَكَرُ كَم كُنا سَوِياً حَبِيبَتي
وَصَوتُكِ...
كَما بَدا أَسمَعُهُ بِآذانِي
كَيفَ أَنسَى رُوحاً سَكَنَت داخِلِي
ِكَيفَ أُكَفكِفُ دَمعَاً كالبُركانِ
رَحلتِ عَن دُرُوبِي بَعِيدَاً حَبِيبَتِي
بِتُ أُعَانِي مِن بُعدٍ وَحِرمَانِ
لا تَحسَبوُا نَارَ الحَنِينِ بِلا لظِى
رُوحِي تُعَانِقُ لَوعَةَ أَشجَانِي
ذِكرَاهَا صَارَت فِي قَلبِي نَارٌ
عِيدٌ يُمَزِقُ خُلجِي وَوُجدَانِي
شَهَقَت...
رَحَلَت رُوحٌ لِلأَعَالِي
ذَبُلَت وُرُودِي وَالعَوِيلُ أَتَانِي
هَرَعُوا لِتَحضِيرِ المَمَاتِ مَرَاسِمٌ
رَشوُا عُطُورَ المِسكِ
وَنَثَرُوا وَرودَ الأُقحُوَانِ
تَنمُو عَلَى دَمعِ الحَنِينِ مَآتِمٌ
مَاتَت حَبِيبَةُ رُوحِي ِ وَغَابَت
وَغَابَ مَعَها كَلُ حُبٍ وحَنَانِ
ضَاقَت بِيَّ الدُنيَا لَحظَةَ مَوتِهَا
بَكَاهَا قَلبِي
وَنَاحَ صَدرِي بِأَشجَانِي
دَربُ النَوَى
مَازَالَ فِيَّ يُعَانِدُ
غَطَى التُرَابُ الخِلَ وَالخِلانِ
حَنِينِي لِصَدرِهَا ِ
مَا زَالَ يُرَاوِدُنِي
دُمُوعُ لَوعَتِي سَالَت مِنَ الأَجفَانِ
مَازِلتُ أَرقُبُ نَجمَكِ
بَعدَ رَحُيلِكِ ٍ أُمِي
رُوحِي تَشتَاقُكِ
وَقَلبِي بُعدَاً يُعَانِي
رِبي أِسأَلُك لِدُعَائِي مُلَبِياً
جِنَانُ الخُلدِ لِأُمِي مَلِيكَةِ زَمَانِي
ابتسام ابو واصل محاميد
فلسطين
18-3-2015
أَكتُبُ حَنِيناً مِن جَمرِ مَوقِدِي
عِيدُكِ ....
كَسِهَامِ نَارٍ تَحرِقُ قَلبِي وَشِريَانِي
أَخَذتُ أَجُولُ مَع ذِكرَاكِ فِي خَاطِرِي
فَيَطيِرُ قَلبِي ....
إِلى مَاضِيِّ وَزَمانِي
أَتَذَكَرُ كَم كُنا سَوِياً حَبِيبَتي
وَصَوتُكِ...
كَما بَدا أَسمَعُهُ بِآذانِي
كَيفَ أَنسَى رُوحاً سَكَنَت داخِلِي
ِكَيفَ أُكَفكِفُ دَمعَاً كالبُركانِ
رَحلتِ عَن دُرُوبِي بَعِيدَاً حَبِيبَتِي
بِتُ أُعَانِي مِن بُعدٍ وَحِرمَانِ
لا تَحسَبوُا نَارَ الحَنِينِ بِلا لظِى
رُوحِي تُعَانِقُ لَوعَةَ أَشجَانِي
ذِكرَاهَا صَارَت فِي قَلبِي نَارٌ
عِيدٌ يُمَزِقُ خُلجِي وَوُجدَانِي
شَهَقَت...
رَحَلَت رُوحٌ لِلأَعَالِي
ذَبُلَت وُرُودِي وَالعَوِيلُ أَتَانِي
هَرَعُوا لِتَحضِيرِ المَمَاتِ مَرَاسِمٌ
رَشوُا عُطُورَ المِسكِ
وَنَثَرُوا وَرودَ الأُقحُوَانِ
تَنمُو عَلَى دَمعِ الحَنِينِ مَآتِمٌ
مَاتَت حَبِيبَةُ رُوحِي ِ وَغَابَت
وَغَابَ مَعَها كَلُ حُبٍ وحَنَانِ
ضَاقَت بِيَّ الدُنيَا لَحظَةَ مَوتِهَا
بَكَاهَا قَلبِي
وَنَاحَ صَدرِي بِأَشجَانِي
دَربُ النَوَى
مَازَالَ فِيَّ يُعَانِدُ
غَطَى التُرَابُ الخِلَ وَالخِلانِ
حَنِينِي لِصَدرِهَا ِ
مَا زَالَ يُرَاوِدُنِي
دُمُوعُ لَوعَتِي سَالَت مِنَ الأَجفَانِ
مَازِلتُ أَرقُبُ نَجمَكِ
بَعدَ رَحُيلِكِ ٍ أُمِي
رُوحِي تَشتَاقُكِ
وَقَلبِي بُعدَاً يُعَانِي
رِبي أِسأَلُك لِدُعَائِي مُلَبِياً
جِنَانُ الخُلدِ لِأُمِي مَلِيكَةِ زَمَانِي
ابتسام ابو واصل محاميد
فلسطين
18-3-2015