سينما
بقلم الشاعر 
ايمن البلاط
الدنيا زى السينما فيها عروض وعروض
مسلسلات افلام وعلى گـل شگـل ولون
فيها اللى واخد بطوله
وفيها اللى ملهش دور
فيها اللى راگـب بساط الريح
وفيها اللى نايم على فراش طريح
واهى ادوار ومتقسمه
ولگـل واحد دور بيلعبه
فيه اللى داخلها وفيه اللى طالع منها...
واهى ماشيه خلف خلاف
ومين يقدر يغيرها
واهى سينما شغاله والعروض ورا بعض
فيها ناس تطلع السما وناس تنزل الارض
والگـل ماشى بيدوس على خلق الله برجليه
ومش عارفين حتى اللى بيصرخ بيصرخ ليه
ان گـان جعان ولا من اللى شايفه حواليه
محدش فگـر يسأل التانى عندگـ ايه
العرض يخلص والگـل على بيتو يروح
والعرض التانى يشتغل
وبردو فيه ناس بتنوح
واهى افلام ورا افلام
وگـل واحد حافظله شويت گـلام
بيرددهم زى البغبغان
يقبض ويمشى ونصقف ونقول ياسـلام
دا فنان گـبير وقدير وتمام
وفجأه تلاقى معمله گـمان تمثال
اللى يغنى واللى يرقص گـمان باليه
ولو تتگـلم يقولگـ خليگـ فى حالگـ يابيه
فى النحيه التانيه
تلاقى اللى جعان واللى تعبان
واللى من گـتر الدين واخد اعدام
واهى سينما
وادينا بنتفرج ونهزر ونهرج
اللى قاعد على الارض واللى قاعد فى مدرج
ماهى درجات على گـل شگـل ولون
زى السينما ترسو وصاله وبلگـون
ربنا يتلطف بالغلبان والناس التعبانه
انت جى ليه يافقير ملگـ دور تلعبو معانا
واهى دنيا زى السينما
بقلم الشاعر ايمن البلاط