جلست
أمامك يابحر
لأغتسل من همومي
وأشكو لك حالي
تمنيت يابحر تأخذي
بأحضانك لعلي أجد
فيك الحب والحنان
ترقبت موجاتكَ
واحدة تلو اﻷخرى
يتساقط معها
قطرات دمي
فأحزاني
تبعثرني وتبتلعني
آﻻ تأخذني
لشط آخر أجد فيه
مايروي ظمئي
وحرماني
سألتك يابحر
أليس عندك شيء
يفرح لي فؤادي
رد عليَّ البحر
من كثرة هموم البشر
ضاع مني الفرح
وﻻ أعلم أين ذهب
أراك مسكين يابحر
عندك من الهموم
ما فاض عن همومي
تركتك وجلست أناجي
حالي بصمت
زاد ألمي وحرماني
ليتني ماجئتكَ يابحر
سأرحل ومعي أحزانك
فوق أحزاني
وفاء غريب