جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة

خمسون عاما قضيتها ابحث عنك
و عن الحب..
فما وجدتك او وجدته ..
الا عندما صدفه تحدثت اليك ..
وهنا انا اتعلم الوفاء منذ عامين..
وحتى الان ما اجدته .
لهذا انا اطالب بعيد للوفاء ..
واطلق عليه اسمك ..
فانا ان فقدتك فقدته ..
انت لست بالنسبه لى انسان اخر..
فانا اعرف من الاخرين الكثير..وانت لست منهم ..
بل انت انا ..ولكن فى مكان اخر لا اعلمه..
فانت وحدك مهما كان ما اشكو منه..
ان تحدثت اليك اشعر بالفرح ..
فاتنفسك كاجمل العطور ..
فيعتدل المزاج وانسى الالم..
اذا دعينى اسميك مخدر للالم ..
تتشابه كعيون الصنيون الايام ..
الا يومى معك اجده قد اختلف..
فارجوك تخلصى من عنادك..
وتعرى من احزانك ..
فيكفيك انا رداء وعطر وابتسامه تزين وجهك ..
فالانوثه لن تعرف تفاصيل جسدك..
الا اذا كنت انا فى لحظه جنون احضنك..
و ارجوك عندما تقررين الرحبل منى ..
لا ترحلى من بين كلماتى..
فحتما ستفقد كلماتى الرائحه والتاثير..
فانت لى فى الليل قمر ..
وفى نهارى شمسى وكل البشر..
بل فى بعادك تغترب احلامى وتصير شريده ..
وتقف بعيده وحيده كطائر السمان وقد اضناه السفر..
فانا وان رحلت عنك سابقى كالرحيق عالقا بذاكرتك..
اتمدد كالجنين فى مخيلتك..
و ان تحركت حتما ساؤلمك..
وان حاولتى اخراجى قيصريا..
ساخرج منك جنينا غير مكتمل..
احمل اكوام الحكايات القديمه من داخلك.
واترك احشائك فارغه تعانى النذف..
فوحدى من كل الرجال من وجد طريقه يوما رغما عنك..
الى اعمق نقطه فى قلبك..
فارجوك لا تعطينى هذا الخذلان الاخير ..
فانا لا اريد ان اتركك وانا احملك كاخر خيبات حياتى..
فكونى فى الحياه لشاعر مثلى اخر امل ..
فانا ماتعلمت الكذب الاعلى يديك..
فقط حتى لا اؤلمك..
وكلما سالتينى كيف حالك ..
اقول الحمد لله ..انا بالف خير فقط ..
لانك مازالت معى من دون كل البشر ..
تغريده عشق احمد بيومى