جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حياتى ورقه يناصيب ..
لا ادرى متى تفوز واكسب ..
وانا لا ادعى الصدق دائما .. فانا احيانا كغيرى من بنى الانسان اكذب ...
يوشك الشتاء على الرحيل ولم ترحلى منى ...
ومازالت ابحث عنك كل مساء عند غروب الشمس ...
اسال طيور النورس ورمال الشاطىء والاصداف عنك ...
نعم انه وقت استثنائى لالقاك صدفه...
وان كنت اعتقد ان الصدف لا تتكرر ولا يحكمها قانون ...
والليله عاد الدفء وانسحب الصقيع ...
فخرجت الى شرفتى اشعل السيجاره الالف ...
ابحث عنك خلف كواليس مسرح الواقع ...
وانا اعلم ان المشاهد العادى لا يرى من خلف الكواليس شيئا ...
ولو راى كم الالم لمات صعقا ...
.واكيد انه كان سيرتدى نظاره سواء مثلى ...
ويتعمد رؤيه الناس وهو مغمض ..
ذلك لان كثير من الحقائق سيئه جدا ...
كنت اظن نفسى ممن يتمتعون بذكاء خارق ...
حتى شاهدت نفسى فى عيون البعض خلسه ذات يوم ...
فرأيتنى فى منتهى البشاعه ...
وان البشر لا تتشابه فى نظرتها للامور وللناس والمواقف ابدا ...
فاكتفيت بك عن كل البشر ..
واخبرتك فى رسالتى السريه..
ان بين روحى وروحك سنوات من ضوء معتم..
تتخللها فصول من يأس من بؤس..
ولكن لا عليك سنتحمل الزيف ..
زيف الواقع وبعضا من زيف الحلم الذى ربما جمعنا يوما .
لتتعلقى بذراعى وااتشبث باخطائك ..
نهيم على وجوهنا بعيدا عن اعين الناس لاننا لا نشبههم ابدا ..
فلا تمازحى الاحلام حتى لا تمازحنا بسخافه..
فكلما اقتربنا منها تفر منا وتهرب ..
عموما انا رجل واقعى لا اصدق الاحلام..
الا حلما واحدا اؤمن به ان القاء من خلف عين الاقدار يوما .
مع انى اعلم ان اكثر طعنه تقتل ..
هى التى تاتى من حيث لا نعمل ونحذر .
فلا تصدقينى فى كل ما اخبرك به ..
فقد اكون انا هذا الشخص الجديد الذى دخل حياتك ..
ونحن بالفطره نصدق كل جديد فورا ..
لانه بلا تاريخ يفضح حقيقته ..
فاقتربى وانظرى بعين اليقين الى قلبى..
فقد يكون اسودا مريضا واغلب الامراض لا تظهر اعراضها بوضوح .
وتأكدى ان زيارات الجرح دائما تتكرر..
ولا تصدقينى فى كل ما اقول..
فحناجر البعض تجيد فن الاعتزار والكذب..
وانا لا ابرىء نفسى فانا رغم كل شىء مجرد انسان مجرد بشر ..
يصيب ويخطىء فلم ادعى انى من جنس الملائكه يوما .
.فاحبينى كما انا او اتركينى وارحلى ..
فهناك من هى على عتبه الحضور تنتظر لتجرب
***احمد بيومى***