لم أَتذكرْغير خِمارِها
كانَ مميزًا.بنفحاتِها
تعارفنَا في حنينٍٍ متصل
وتلازمنَا في كلِّ ما يتصل

مبهورةٌ مبهورةٌ هي
الحبُ نبعٌ والقلبُ يرتوي
لا خيارَ ولا اخِتيار
علي صاحبة الخمار
انها هي..............
الحبُ.ليس ٍبقصةٍ جديدة
لكن الاحساسات المفقودة
تكن دائماً جميلة

تراوحَتْ الايامُ بين غادٍ وعادٍ
فلتكبر الأهات من ميلادِ الزهرات
لم يكن لنا في الشوقِ حيلة
ولم نستطع ان نُوفي للحب فتيلا
سيزداد النماء ُ
كلما قلتْ لحظــاتُ الفراقِ
وسيزيد .................
كلما قلتْ مساحاتُ البعادِ
يتطاول البناءُ شاهقا ً
.......في الفضاء..........
لم ترََ في الدنيا غير وجهي
ولم يُسمعنِي الوجودُ غيرَ صوتِها
هكذا نتصورنحن البشر
رغم أَزيز الحشرات
وصلابة الحجر

رذاذ الذكريات ينحدر
ينكسر
يلتئم
بسخونة الحدث
وغياب االبشر

لعينيها سحرٌ غريبٌ يلتمعْ
علي شفتيها هدير حديثٍ ينتظر
.........في مكاحلها..............
فجر وليد يختبئ.................

في ذكراها........
......الليل ينتفض........
والبرق يخبو وينتقص...........
وكعادة العشاق الحبُ دوما ينتصرْ

لن أصفَ عطرَ دبيبها
فأنا الوحيدُ حبيبُها

........أغارُ عليها ...........
من ريشةِ الفنانِ إذا عبرْ
من لوعةِ ِ للقمر
من عِشقِ النجمِ للسَّهر
إذا عرفتها...............
علي جبينها
تاج الكواكبِ والقمر

قالتْ ذاتَ مرة ٍ
بدونكَ النهارُ يفقدُ البصر
و النبعُ يبكي في الجداولِ اذا عَبر
قبلكَ عُمرا طويلا يُختصر
وليالي طويلة للسَحر
كُنتَ فيها غُلالة من شَهيق
دمعةٌ من حنين
لقاءٌ من حبيب
لكنهُ كانَ في الغسق
كنتُ أراكَ ضوءا
في ليالي القمر
في أغاني الربيع إذا حضر
وحضنا دافئا..............
في احضان الشتاء والمطر

حتيَ أتيتَ..............
فدللتني الدلالَ كله
وأذقتني غرام عمري