إِياك//
دَقَ بَابِي
لِيَخطِف مِن عُمرِي
السِّنينَ
بِلا مَوعِد
قَالَ....
مُسَالِماً
بِدُونِ سَلامٍ
قَلبِي مُنذُ أَعوَامٍ مُتَقِد
فِي كُل لَحظَةٍ
يَحُزُّ بِيَّ الشَّوقُ
وَفُؤَادِي يُناجِي طَيفَكِ
وَالفِكرُ فِيكِ مُجِهد
لَيالِي البُعدُ عَنكِ تُرَوِعُنِي
فَأَنهارُ شَوقاً.
أَستَغِيثُ أَيا مُنجِد
أَلا لَيتَ الشَبابَ
يَعُودُ يَوماً إِلَيكِ
لِيَبقَى هَذا القَلبُ
صَباً َراعِشاً مُتجََدِد
قال.....
أُحِبُكِ كُلَ الحُب
وَفوقَ خَيالِه
كَم ضَاقَت بِيَّ السُّبلُ ُ
بِتُ أَبحَثُكِ وأُنشِد
أَجُوبُ أَحلامَ الشَّوق
فِيكِ بِلَهفَتِي
أَرسُمُ فِي عَينَيكِ شِعرِي
أُرَنِمُ حُبُكِ... وَأُرَدِد
أِعُودُ إِلَيكِ
بِمَسَائَاتِي حَالِماً
أَضُمُكِ سِراً
وَأَنسُج ُمِن شَوقِي هَواكِ
فَيَشرِقُ فِي عَينَيكِ
صُبحاً مُغَرِد
أَوَاهُ لِمَ الأَيامُ تَترَى بِظُلمِها
يَفُتُّ بِقلبِي اللَّهفُ
تَنهَارُ رُوحِي
تِطفُو عَليَّ الأَحزَانُ ٍ
وَالوَتِينُ بَينَ أِضلُعِي مُتَوقِد
وَحِيداً أُعَانِي الوُجدَ
تَذرُفُ عَينُ الصَّخر
حُزناً لِخَاطِرِي،
أَمِا آنَ لِهَذا العُمرِ أَن
يُغتَالَ فجأَةً.
لِأَخلَص مِن مَاضِيِّ
وَيَومِي المُجهِد
أَحلامِي تَسقُطُ أَمَامِي جِزَافاً
والَيتُ السَّيرَ إِلَيكِ
وَقَلبِي مُرتَعِد
قُلتُ مَذهُولَةً
مَن أَنتَ ؟
وَلِمَ ؟
تَرَكَنَي رَاحَلاً ... وَقَالَ
أُذكُريِنِي واَلعَهد وَالمَوعِد
ابتسام ابو واصل محاميد
23--22015