جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الارهاب.. بين سياسه المواجه و البحث عن تحالفات وتكتلات لمكافحته او سياسه الاحتواء .مقال بقلمى / احمد بيومى ..
اولا لابد ان نعترف ان الرئيس عبد الفتاح السيسى كان الرجل الذى ساقه القدر من بين صفوف ملايين المسلمين والعرب والمصريين ليحكم مصر فى ظرف تاريخى شديد الصعوبه وانا اعتبره الشهيد الحى ..فهو يعلم جيدا ماذا سيواجه ومن سيواجه .ولهذا طلب تفويض الشعب كله اولا ...انه يواجه ارهابا اسود تدعمه وتخطط له اكبر قوه كونيه عرفها التاريخ ..امريكا والصهيونيه العالميه ومنظمات ماسونيه تتفرع عنها منظمات اقليميه كالاخوان والسلفيه والمرجعيه الشيعه .وكلهم يؤمنون تماما باقتراب خروج المسيح الدجال ومستعدون لخدمته حتى يخرج المهدى المنتظر ..اذا الامر جلل انه الجنون والعناد والوحشيه وصراع نهايه التاريخ .
ثانيا... الرئيس السيسى لم يشغل اى منصب سياسى قبل توليه الحكم .ولكنه بحكم ثقافته الواسعه وعمله كرجل مخابرات عسكريه ودراسته الاكاديميه فى امريكا .كان يعرف ان السياسه تعنى..اصطلاحا ..
رعاية شؤون الدولة الداخلية والخارجية،....
وتعرف إجرائيا ... بأنها دراسة السلطة.. التي تحدد من يحصل على ماذا(المصادر المحدودة) متى وكيف.؟ أي دراسة تقسيم الموارد في المجتمع عن طريق السلطة ..
وعرفها الشيوعيون بانها دراسة العلاقات بين الطبقات،..
وعرف الواقعيون السياسة....
بأنها فن الممكن أي دراسة وتغيير الواقع السياسي موضوعيا ..وليس الخطأ الشائع ..وهو أنها فن الممكن هو الخضوع للواقع السياسي وعدم تغييره ..بناء على حسابات القوة والمصلحة.
والسياسة هي علاقة بين حاكم ومحكوم وهي السلطة الأعلى في المجتمعات الإنسانية، حيث السلطة السياسية تعني القدرة على جعل المحكوم يعمل أو لا يعمل أشياء سواء أراد أو لم يرد. وتمتاز بأنها عامة وتحتكر وسائل الإكراه كالجيش والشرطة وتحظى بالشرعية.
وأيضاً السياسة هي القيام على الشئ بمايصلحه أى المفترض أن تكون الأجراءات والطرق وسائلها وغاياتها مشروعة فليست السياسة هي الغاية تبرر الوسيلة وليست العاب قذرة فهذا منطق المنافقين الأنتهازين..
وعليه فليس امام الرئيس السيسى السياسى او العسكرى ..الا اعلان المواجه والحرب على الارهاب وفضح من يموله ..امريكا ..اسرائيل ..قطر ..تركيا ..والبحث عن حلفاء واقعيين ..الصين وروسيا ودول الخليج ..وبعض عقلاء اوربا ..
او اتخاذ سياسه الاحتواء والتاجيل والمساومه ..والاكتفاء بضربات جويه ومحاوله تجفيف منابع التمويل ..وهذا بحتاج الى وقت وعمل مخابراتى كبير وذماء منقطع النظير وخلف كل هذا مجتمع واعى مترابط ومتماسك ..فماذا سيختار الرئيس السيسى الليله ليعلنه فى خطابه الله وحده اعلم ..احمد بيومى
ثانيا... الرئيس السيسى لم يشغل اى منصب سياسى قبل توليه الحكم .ولكنه بحكم ثقافته الواسعه وعمله كرجل مخابرات عسكريه ودراسته الاكاديميه فى امريكا .كان يعرف ان السياسه تعنى..اصطلاحا ..
رعاية شؤون الدولة الداخلية والخارجية،....
وتعرف إجرائيا ... بأنها دراسة السلطة.. التي تحدد من يحصل على ماذا(المصادر المحدودة) متى وكيف.؟ أي دراسة تقسيم الموارد في المجتمع عن طريق السلطة ..
وعرفها الشيوعيون بانها دراسة العلاقات بين الطبقات،..
وعرف الواقعيون السياسة....
بأنها فن الممكن أي دراسة وتغيير الواقع السياسي موضوعيا ..وليس الخطأ الشائع ..وهو أنها فن الممكن هو الخضوع للواقع السياسي وعدم تغييره ..بناء على حسابات القوة والمصلحة.
والسياسة هي علاقة بين حاكم ومحكوم وهي السلطة الأعلى في المجتمعات الإنسانية، حيث السلطة السياسية تعني القدرة على جعل المحكوم يعمل أو لا يعمل أشياء سواء أراد أو لم يرد. وتمتاز بأنها عامة وتحتكر وسائل الإكراه كالجيش والشرطة وتحظى بالشرعية.
وأيضاً السياسة هي القيام على الشئ بمايصلحه أى المفترض أن تكون الأجراءات والطرق وسائلها وغاياتها مشروعة فليست السياسة هي الغاية تبرر الوسيلة وليست العاب قذرة فهذا منطق المنافقين الأنتهازين..
وعليه فليس امام الرئيس السيسى السياسى او العسكرى ..الا اعلان المواجه والحرب على الارهاب وفضح من يموله ..امريكا ..اسرائيل ..قطر ..تركيا ..والبحث عن حلفاء واقعيين ..الصين وروسيا ودول الخليج ..وبعض عقلاء اوربا ..
او اتخاذ سياسه الاحتواء والتاجيل والمساومه ..والاكتفاء بضربات جويه ومحاوله تجفيف منابع التمويل ..وهذا بحتاج الى وقت وعمل مخابراتى كبير وذماء منقطع النظير وخلف كل هذا مجتمع واعى مترابط ومتماسك ..فماذا سيختار الرئيس السيسى الليله ليعلنه فى خطابه الله وحده اعلم ..احمد بيومى