جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
خاطرة اليوم.............
على مشارف إِرث الذاكرة تترئى سحب بها نزوح الجمال في أستكانة و بعث جديد... يفوح بها ثرى العمر أسراب كما الوجد في رحيق النثر بين طيات الحنين....تهمس بي بعض ذرات ذاك الآنين وأعاود الفكر في خطوة بها أستقيم.... وأردد أن لاعمر به أزدحمت الظنون بل بما ظنوا كان ألزحام له حومة الجحيم... فما عللت بالفقد سورة إِلا وبها ولها سرور العشق يغتفر في كل درب من غير ان تُرسل لها إِشارات أو ذبذبات النفس بما تحمل من ود ...توضح العفة مرسومة بلا تضليل فالطيب نسغ به الرحمان علل واثب من غير تضليل....ما امتطت الشهب مُعَلق الا وبها صورة لهبة مستديمة الطيب واثر لها لايُعقِم التطعيم....دأب في رباب اليوم أسير بين أسر الخلق وإِصالة بها ولها يعبق العبير....وكم حملوني قيد أشلاء الحطام لكن القدرة في أن يكون النصر للصلاح هو الحل الحكيم....يداولني اليوم بين متعارك الصخب واسدل تارة واخرى به الحبل أسحب ليعتدل الكون في خفايا وتفرز أسرار بها رغبوا أن يخلطوا به كومة من شوائب الآيام... أغرقت العمر بحنان ما أَذبل ولا أرخى أي هيام.. فتوسد النفس بكل صيغة وكل سبق وكل أتمان... لاتعرج على التجبر بل سر في خط الوئام ما للعمر من لحظة الا وبها يزهر بر به النسق فيض من الابتسام...قلب به أستفزوا بوابة العطاء وسارية الفكر أُشبعت بالاصرار التام...اخدع وخرب وجن واعلن كل أشكال الترهات فما غير بالنفس ما بها تأصل من حب مهما تعددت اللغات...ستقبل اليوم واللحظة وكل انسان بابتسامة ولم افسر كن به الحمل من كره وسبات الذهن والاستخفاف... فصورة الفرح هي اول ما يمكن بها تحمل الروح سرايا الربح من غير فقد او أستفقاد.... شواطىء تبنى واخرى تهد وباقي الرحيل بين الرسو او تغيير الاتجاه.....
21\2\2015