جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عاشقُ البحر .. بقلم الشاعر / أحمد بيومي
أصدقائي ..
لا أعلم إلى متى سأبقى هكذا ..
في نظر البعض ممن يجهلوني الجاني ..
فأنا هذا الرجل الذي عشق البحر ..
فمنحه البحر روحه .. يثور .. ليهدىء ..
ولكنه أبداً لا يمل ..
من إحتضان الصخور واللشطآن ..
فلا تغيب شمس الحب أبداً عنى ..
فأن غابت هنا ..
حتماً تكون قد أشرقت ..
في غير مكان أو في جانبي الثاني ..
فالكتابة عشقي والكتب والصفحات أوطاني ..
فأنا لا أخاف أبداً من أحد إلا الله ..
ولكني أمنح العالم الحب ..
وأستقبل الجميع بإبتسامة وبود حاني ..
بل أنا إن زفرت .. زفرت هواء عليلاً ..
تهتز من رقته الأوراق والأغصان ..
ومع هذا أظل دوماً هذا الرجل ..
الذي تسقي منه الدموع أوراقي ..
بالشجن لتمنح الناس السعادة ..
ويحتفظ لنفسه بالأحزان ..
يستمتع بحب الناس ..
وأن اساؤا إليه أو به الظن ..
في اإتظار يوماً جديداً قد يكون سعيداً ..
يولد غداً من رحم العمر القصير الفاني ..
لأحكي فيه للناس أمنياتي وأشواقي ..
وما عانيت من حرماني ..
وكم كنت أكتب للعشاق ..
من عزف قلبي ونبضي أعذب الألحان ..
مهما كنت أنا من الحب وندرة الإهتمام أعاني ..
فصدقوني ..
مهما بلغت من البراعة في الكتابة ..
لن يخبركم عني أفضل من عيوني ..
إن التفينا ولساني ..
تغريدة عشق .. بقلم الشاعر / أحمد بيومي