جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
إليكى
------؛
بريق عينيك يخطفنى
يأخذنى ..يطير بى
إلى فضاءك والنجوم
براءة نظراتك
ملائكية وجهك
تصعد بى إلى التخوم
اجاور الاقمار
اتأرجح بين مجرتى عينيكى
فسماءك صافية
ولا ....غيوم
مرت اعوام ولم تتغيرى
تغيرت بلدان وممالك
مات من مات
وهلك من هو هالك
تغيرت اسماء الدروب
والمسالك
ولهيب وجنتيك متقد
فى ظلمة الليل الحالك
وقطوف الكرز تتساقط
من شفتيك
وانت لا تبالى بذلك
مهلا ايها العاتى
يكفى تجبرا
اقولها..... لجمالك
-------؛
بقلم / عادل شعبان