جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
.. في عشق مصر .. تغريدة بقلم الشاعر الوطني / أحمد بيومي
في عيد الحب .. أنا أحب بلادي ..
أراها حزينة شريدة لست معي ..
ولكن أنت يا مصر بالذكر ..
منك وعنك بالروح دائماً معي ..
يراك قلبي وتبكي لحالك ..
عيوني بالدم و بالأدمع ..
فالعين تبصر من تحب وتهوى ..
وأن أبتعد أو أنشغل قد تفقده ..
ولكن الناظر بعيون القلب لمن يحب ..
لا يفقد أبداً من يحب ..
بل يكاد يراه كل لحظه ويسمع ..
فبشاشة رسمك فوق الخريطة ..
تغنيني عن القرب منك ..
وكيف تكوني بعيدة .. يا مصر ..
وأنت تسكنين الصدر والأضلع ..
فيا من تسهرين الليل لتتزين الدنيا بها ..
أضحكي .. وأبتسمي ..
فما يسعدك يسعدني ..
وما يحزنك من أمر إلا وأبكاني ..
وما سكن في أحشائك من ألم ..
إلا وشعرت به في نفس اللحظة ..
يملأ مني أعماقي ووجداني ..
فأتركيهم يبحثون عن سراً قد أخفيناه عن عمد ..
وأتركي إسمك مصر ..
يعانق إسمى في كل ميدان ..
فأنا عاشق لروحك مصر ..
و حب الروح كحب الحقيقة ..
لا يعادله شىء .. في العقل والقلب ..
غير حب الكتابة عن حبيب وأوطان ..
ولهذا سأظل أكتب عنك للعالم ما حييت ..
بكل فصاحة وفخر وتبيان ..
فواصلي نهوضك بلادي ..
فأنت نور اليقين المتجلي منذ أزمان ..
فالله يبقيني وولدي وأحفادي ..
لك سند ودرع أمام الخطوب وكل معتد جاني ..
ويبقيني للناس رغم الحسد والحقد ..
بما أكتب لهم المصلح الباني ..
وعن كلام الحساد عنك مصر تريني ..
لا أجيب أبداً بلساني ..
بل بالصمت وبالترفع عن الصغائر ..
حتى لا يتلوث بالفحش قلمي و لساني ..
فأنا المفوه الفصيح لو أردت رداً ..
وهم أعلم الناس بفصاحتي وبياني ..
ولكني أعلم إني إن رددت على كل شتام ولعان ..
لصرت من بعد مجني عليه .. أنا الجاني ..
فأنا الكريم العزيز النيبل إبن النيل ..
والأدب والمرؤة والحضارة عنواني ..
لهذا كم أردوا كسرنا .. فما أستطاعوا ..
لأن رب العرش نجاك ونجاني ..
تغريدة بالفصحى .. بقلم الشاعر / أحمد بيومي