القصة القصيرة
وفصلاً آخر من الحكاية 2
ياسعد من عرف مرة جمال الحب وحلوته
من شرفة منزله فى بوسطن بأميريكا حيث كان يدرس الدكتوراه المطلة علــــى جامعة هارفاد وبينهما نهر ألبرت والمساحات الخضراء الممتدة .. ســـرح وتذكر مساء ذلك الشتاء عندما كانا يجلسان معـــــاً علـى شاطىء بحيرة سربنتاين داخل جديقة الهايد بارك فى لندن التي ءأتي اليها من ويلز عندما كان يدرس في إنجلترا الماجستير .. وكان الجو أكثر من رائع في هذه الليلة وأخذها بين يدىه .. وقبلها ونظرت هي طويلاً فى عينيه .. وقالت تمنيت أن يكون قد خلق الله فـــــى صدرى قلبان .. أضعك فــــــــى أحدِهما وحدك وأغلقه والثانى أحيا به كانت رائعــــة وتعرف عــــن الحب الكثير رغــــم صغر سنها وتستطيع أن تعبر عــــن الحب بقدرة عاشق يُحب عشقهِ ويتمنى ألا يفارقه هذا الحب وفجأة سألته كيف أنا عندك .. ضحك وقال مبتسماً أنتىِ حبيبتي عندى كملحُ الطعام تعجبت وضَحكت .. وقالت كيف .؟. قلتُ لهــــــــــا هل يستطيع الإنسان العيش بلا طعام .؟. قالت لا قال وهل يستقيم أي طعماً لطعامٍ بدون ضبطهِ بالملح .؟. قالت لا قال وماذا لو زاد الملح فــى الطعام قالت سوف لا يصبح طعامـــاً مستساغاً .. قال لذلك أنتِ عندى ملح حياتـىِ لا تنضبط حياتىِ إلا بكِ وحدك .. ولا أفكر أن أزيد بإمرأة أخرى حتى تنضبط مشاعري وأعيش السعادة .. هنا تعلقت بــه وقالت معك أشعر دائماً بالأمان والأن أنام وأستريح .. فنامت ولكنه ليس كنوم الأحياء نامت نوماً طويلاً .. وأستراحت هي .. أما هو فلن يستريح إلا إذا لحق هو بها.
ا.د/ محمد موسى