بنطالها الجينز. .
وقفت أمامي بكل ابهتها..
وقفت أمامي كتمثال صنع من الذهب الخالص. .
وأنا أنظر إليها بشغف الجائع. .
وأتفحص كل بوصة في جسدها. .
أحاول ترجمة كل تفاصيلها. .
لكن جسدها كتب بأحرف غريبه. .
متمردة على قوى الطبيعة. .
يناغيني ويتمايل أمامي. .
كسنابل القمح تناغي المنجل لحصادها. .
كبستان الورد يرشرش عبقه يراقص النحل. .
وقفت أمامي وهي مدججة باﻻنوثة. .
لتعلن سيطرتها على مملكتي. ..
وقفت أمامي وبكل هزت خصر
تتساقط بعض من انجمي. .
فمنطقة الوسط عندها كخط اﻻستواء. .
فيه مطر وفيه حرارة الصحراء..
وعندما قررت الجلوس على المقعد. .
استقلت أنا عن الكلام وعدت إلى ما قبل التئتئه. ..
عندما قرر بنطالها الجينز أن يلقي القصيده. .
وقعت أنا على سجادة الموكيت. .
مغشى علي كالدراويش..
بنطالها الجينز..
حكاية الحكايات. .
يقرأ بجميع اللغات. .
يرسم بكل اﻻلوان. .
خيطانه نسجت من خمر ونار. ..
ألوانه من حبر سري. .
استخدم لرسم خرائط مسحوره وجزر مهجوره. .
من حاول الوصول إليه. ..
مات من شدة القمع وشدة البرد. ..
بنطالها الجينز. .
متمرد كرجل اﻻمن العربي. ..
هو القاضي. ..
وهو الجلاد. ..
وهو وليمة مجنونه..
من عهد الرومان باقيه. .
من خربشاتي. ..أحمد المومني
نشرت فى 3 فبراير 2015
بواسطة WWWMo2sstHosine
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
69,656