جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وتر السقوط/مخلد الظاظا
وكان ذاك الضياع يحتلنا منذ الأزل
وكان ذاك الواقع يحاصرنا بعشق الحب والغزل
وكأن ذاك السقوط المدوي لألحان الآنا
يعزفه وتر السقوط:
فيا ايها السقوط المشبع ببخار الموت
هنا لا شيء ينتظرك سوى الفتات
وبقايا الذى حار من سكون الذات
في الشرق والغرب انت الاول والأخير
وانت لحن تشتت الضمير
في انفاس مسرح ...مدجج بالتمثيل
يكتب فصل ابتسامة الألياذة ،فينا
كتربص الظل في ظلمة المراة
حينما لا يكون اي منا...
وكأن تلك الحيرة..
قد غارت من جارتها الأميرة
ليلة الزفاف للورد والصفاف
في عرف سيد الأعارف:
هنا الكل يعزف لحن السقوط
لحياة النور والشمس والأقراط
فتكحلي وتجملي يا سيدة الخراف
فالبيت يتجمل
والكفن يتجمل
والعريس على موعد مع الأنبثاق
في تنور كف عجوز مريض
منذ ان راح مطر يعانق الارض
ويسري فيها كالجذور الأبدية
للأنسان والسماء والجنة...
وكأن ذاك التهافت قداسية السقوط
لتباهي اللأشيء المنعكس في قوم لوط
وكأن ذاك المجهول هويتنا
كينانا...غربتنا
حرقتنا..عذاباتنا
ويسر تاريخنا الذي احتار بحاضرنا....
وكأن السقوط بداية النهاية
لحمام زجل طار بعيدا
لأمتداد مخلية الهة العفن
في امتداد زمان اللأزمان
لوتر وثقافة السقوط...