مؤسسة الحسيني للاعلام الآن الآن وليس غدا بقلم مكرم قنديل

لعلك الآن غير مقتنع أن حياتك بلا لونٍ أو عاطفة ........

ولكن إن كان بها لون أو عاطفة , فهل تستطيع تذكرها ..؟

فكر في ذلك ثم اسأل نفسك , إلى أي مدى سمحت لهذه الألوان أن تَبهت ..؟

قد يكون من الصعب عليك أن تلاحظَ ذلك لأنهُ يحدث بصورة دراماتيكية طفيفة وعبرَ العديد من المواقف ....

لذلك أعط لنفسك الحق في بعض المتعة, والبهجة في حياتك (الآآآآن ).

و ليس في ذكرى مراوغة من الماضي , بل ..... الآن .

دفعني لكتابة هذه الحروف كلمة قرأتها للأديب الساخر - برنارد شو - وأظنه محقا :

" نحن لم نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا ... نحن كبرنا لأننا توقفنا عن اللعب