ماذا يحدث فى المنطقة حولنا ؟ كل ما يدور فى المنطقة من حولنا،سببه دوى الانفجار الذى حدث فى مصر بعد 30 يونيو،لا تتعجبوا .. تدبروا المشهد جيداً،فقد فعلت 30 يونيو فعلين تداعياتهما على الأرض ساخنة . الفعل الأول: إحباط ما كان سائراً من مخططات على مدار أكثر من عشر سنوات . ولنتذكر ما دبروه بالأمس كى نشحذ الهمم قبل فوات الأوان،ففى 17/2/2011 صرحت هيلارى كلينتون وهى تتحدث أمام الإدارة الأمريكية،بصدد ما يحدث من ثورات فى الشرق الأوسط،حيث قالت (سنزيد دعمنا للإنترنت فى العالم العربى بمبلغ مقداره- 25مليار دولار- وليحذر المسؤولون فى المنطقة،من أن ثورات الشعوب لا بد وأن يُسمح لها،وإلا ستنعزل فى أماكنها ) وفى مقابلة لهيلارى كلينتون مع نشطاء من مصر وتونس ممن قادوا الثورتين ، بمبنى الخارجية الأمريكية بتاريخ 22/4/2011 قالت ( أثرت فينا فى الأشهر الأخيرة شجاعة وتصميم نشطاء فى الشرق الأوسط ، وشمال إفريقيا ، ودول أخرى تمارس القمع .. هؤلاء النشطاء طالبوا بتغيير سلمى وديمقراطى لاحترام حقوق الإنسان العالمية، ستقف الولايات المتحدة إلى جانب هؤلاء أينما كانوا،وستقف إلى جانب الذين يطالبون بحرية الرأى والتجمع بطريقة سلمية،سواء بالتظاهر،أو بالكتابة،أو بالنشر على الإنترنت ) الفعل الثانى: إرباك حسابات الأمريكى صانع اللعبة الاستعمارية فانفرط عقد ما كان ممسوكاً غربياً،فتداعت الأحداث متلاحقة على الأرض . فى إسرائيل كان وصول مرسى مشروطاً بتعهد وقف المقاومة،فى مقابل فتح المعابر ومنح الفلسطينيين ثلث سيناء للتنفيس عن الغزاوية،وحدثت التهدئة فى أعقاب عملية عامود السحاب،فقد توصل الطرفان فى 21نوفمبر 2012 إلى اتفاق تهدئة أنهى ثمانية أيام من عملية عسكرية واسعة النطاق شنتها إسرائيل على القطاع،بعد أن كانت حماس فى السابق تعارض إجراء أي مفاوضات مباشرة مع الكيان الصهيونى،وبقى على الإخوان الشروع فى إدخال حماس فى سيناء،فلما سقط الإخوان عاد العنف المتبادل،وطاش صواب إسرائيل والحمساوية، وفى العراق العملية السياسية التى دشنها الحاكم العسكرى ( بول بريمر ) الذى حكم العراق المحتل ما بين 12 مايو 2003م وحتى 28 يونيو 2004م إبان الغزو الأمريكى،كانت تلك العملية سائرة رغم المناوشات مع المالكى وباقى مكونات العملية السياسية،فلما قامت 30 يونيو استلهمت عشائر الأنبار تجربة التمرد على الخارطة الأمريكية،كما حدث فى مصر،وفى ليبيا كان الإخوان قاب قوسين أو أدنى من تحويل ليبيا لأفغانستان،لكن المخابرات المصرية الباسلة بعد ثورة الثلاثين من يونيو ،ساهمت بالخبرة والمشورة والتوجيه،فكان السقوط الثانى للإخوان فى المنطقة،والتف الليبيون حول اللواء خليفة حفتر،وفى سوريا راح المتآمرون المسلحون يقتتلون فيما بينهم،ولم يعد لهم من رصيد لدى الشعب،وقد أُعطيت الأوامر إلى الأهالى فى المدن والبلدات التى يتمترس المتآمرون والإرهابيون فيها خلف المدنيين،بأن يغادروها فور دخول المخربين،بغية إفساح المجال للجيش السورى بدكها على رؤوس الغدر وحدهم،وفى اليمن اختفت القاعدة الإرهابية ولم يُسمع بهم،وحل محلهم الحوثيون عملاء إيران،الذين يستهدفون الدولة ومقدراتها،لكن هناك تحت الرماد تحركات للقبائل اليمنية،سوف تحسم المعركة لصالح الدولة . وكما نرى تتدافع الأحداث بوتيرة أسرع من أن تلاحقها أمريكا،فهى الآن فى حالة من التخبط،لا تكاد تتابع بلداً إلا ويقع حدث فى بلد آخر،وقبل ذلك قرأت السعودية حالة التراجع الأمريكى،وبادرت بالتحالف مع مصر،لتبقى قطر المخبر السرى لأمريكا فى المنطقة،منعزلةً تغرد خارج السرب،ورغم قتامة المشهد إلا أنه يؤسس لوضع جديد،فيه لمصر الكلمة العليا فى المنطقة . ‏ماذا يحدث فى المنطقة حولنا ؟ كل ما يدور فى المنطقة من حولنا،سببه دوى الانفجار الذى حدث فى مصر بعد 30 يونيو،لا تتعجبوا .. تدبروا المشهد جيداً،فقد فعلت 30 يونيو فعلين تداعياتهما على الأرض ساخنة . الفعل الأول: إحباط ما كان سائراً من مخططات على مدار أكثر من عشر سنوات . ولنتذكر ما دبروه بالأمس كى نشحذ الهمم قبل فوات الأوان،ففى 17/2/2011 صرحت هيلارى كلينتون وهى تتحدث أمام الإدارة الأمريكية،بصدد ما يحدث من ثورات فى الشرق الأوسط،حيث قالت (سنزيد دعمنا للإنترنت فى العالم العربى بمبلغ مقداره- 25مليار دولار- وليحذر المسؤولون فى المنطقة،من أن ثورات الشعوب لا بد وأن يُسمح لها،وإلا ستنعزل فى أماكنها ) وفى مقابلة لهيلارى كلينتون مع نشطاء من مصر وتونس ممن قادوا الثورتين ، بمبنى الخارجية الأمريكية بتاريخ 22/4/2011 قالت ( أثرت فينا فى الأشهر الأخيرة شجاعة وتصميم نشطاء فى الشرق الأوسط ، وشمال إفريقيا ، ودول أخرى تمارس القمع .. هؤلاء النشطاء طالبوا بتغيير سلمى وديمقراطى لاحترام حقوق الإنسان العالمية، ستقف الولايات المتحدة إلى جانب هؤلاء أينما كانوا،وستقف إلى جانب الذين يطالبون بحرية الرأى والتجمع بطريقة سلمية،سواء بالتظاهر،أو بالكتابة،أو بالنشر على الإنترنت ) الفعل الثانى: إرباك حسابات الأمريكى صانع اللعبة الاستعمارية فانفرط عقد ما كان ممسوكاً غربياً،فتداعت الأحداث متلاحقة على الأرض . فى إسرائيل كان وصول مرسى مشروطاً بتعهد وقف المقاومة،فى مقابل فتح المعابر ومنح الفلسطينيين ثلث سيناء للتنفيس عن الغزاوية،وحدثت التهدئة فى أعقاب عملية عامود السحاب،فقد توصل الطرفان فى 21نوفمبر 2012 إلى اتفاق تهدئة أنهى ثمانية أيام من عملية عسكرية واسعة النطاق شنتها إسرائيل على القطاع،بعد أن كانت حماس فى السابق تعارض إجراء أي مفاوضات مباشرة مع الكيان الصهيونى،وبقى على الإخوان الشروع فى إدخال حماس فى سيناء،فلما سقط الإخوان عاد العنف المتبادل،وطاش صواب إسرائيل والحمساوية، وفى العراق العملية السياسية التى دشنها الحاكم العسكرى ( بول بريمر ) الذى حكم العراق المحتل ما بين 12 مايو 2003م وحتى 28 يونيو 2004م إبان الغزو الأمريكى،كانت تلك العملية سائرة رغم المناوشات مع المالكى وباقى مكونات العملية السياسية،فلما قامت 30 يونيو استلهمت عشائر الأنبار تجربة التمرد على الخارطة الأمريكية،كما حدث فى مصر،وفى ليبيا كان الإخوان قاب قوسين أو أدنى من تحويل ليبيا لأفغانستان،لكن المخابرات المصرية الباسلة بعد ثورة الثلاثين من يونيو ،ساهمت بالخبرة والمشورة والتوجيه،فكان السقوط الثانى للإخوان فى المنطقة،والتف الليبيون حول اللواء خليفة حفتر،وفى سوريا راح المتآمرون المسلحون يقتتلون فيما بينهم،ولم يعد لهم من رصيد لدى الشعب،وقد أُعطيت الأوامر إلى الأهالى فى المدن والبلدات التى يتمترس المتآمرون والإرهابيون فيها خلف المدنيين،بأن يغادروها فور دخول المخربين،بغية إفساح المجال للجيش السورى بدكها على رؤوس الغدر وحدهم،وفى اليمن اختفت القاعدة الإرهابية ولم يُسمع بهم،وحل محلهم الحوثيون عملاء إيران،الذين يستهدفون الدولة ومقدراتها،لكن هناك تحت الرماد تحركات للقبائل اليمنية،سوف تحسم المعركة لصالح الدولة . وكما نرى تتدافع الأحداث بوتيرة أسرع من أن تلاحقها أمريكا،فهى الآن فى حالة من التخبط،لا تكاد تتابع بلداً إلا ويقع حدث فى بلد آخر،وقبل ذلك قرأت السعودية حالة التراجع الأمريكى،وبادرت بالتحالف مع مصر،لتبقى قطر المخبر السرى لأمريكا فى المنطقة،منعزلةً تغرد خارج السرب،ورغم قتامة المشهد إلا أنه يؤسس لوضع جديد،فيه لمصر الكلمة العليا فى المنطقة .‏ أعجبنيأعجبني ·

WWWMo2sstHosine

محمد حسينى 01001546757

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 27 مشاهدة
نشرت فى 15 يوليو 2014 بواسطة WWWMo2sstHosine
WWWMo2sstHosine
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

69,454