جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الوطن بين الإخوان والماسون !!
لأول مرة منذ تأسيس تلك الجماعة المتأسلمة 1928،تنكشف عقيدتها التى تدين بها ،أنها تكفر بالوطن،وتزدرى الانتماء له،بدعوى التمسك بصحيح الدين،فقد أطلعت ثورة الثلاثين من يونيو المباركة الأمة على حقيقة دين هذه الجماعة،التى تستهل القتل والحرق والتدمير بالتكبير والتهليل والصياح.... هى لله هى لله !! والله جل فى علاه برىْ منهم،لكن حقيقتهم تلك التى تلاقت مع الماسونية فى المعتقد وفى الفعل،ذكرها عديدٌ من مؤسسى الجماعة فى كتبهم .
يقول الداعية الإسلامي المعروف الراحل الشيخ محمد الغزالي،قطب الإخوان السابق في كتابه( من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث ) ص 44: إن تاريخ الإرهاب الإسلامي في مصر بدأ بالإخوان المسلمين،حيث قاموا بتوظيف الدين للوصول إلي أهداف سياسية، وقد خُدِع كثيرٌ من الشباب بدعوة حسن البنا المتسترة بالدين وبشعارات القران ولم يكن حسن البنا رجل دين،أو من علماء الدين،بل كان من السياسيين المؤمنين بالديكتاتورية وحكم الفرد، وهو ضد الوطنية المصرية لا يؤمن بالوطن،فهو يقول بالحرف الواحد متفقا مع الماسونية العالمية: "إننا نحن الإخوان نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة وهم (أي ملايين المصريين) يعتبرونها بالتخوم الأرضية والحدود الجغرافية،فكل بقعة فيها مسلم وطن عندنا...,هم إخوة لنا وهم أهلنا،أما دعاة الوطنية المصرية فهم ليسوا كذلك،فلا يعنيهم إلا تلك البقعة المحدودة الضيقة من رقعة الارض (المصرية)...."
ويقول الأستاذ علي الدالي وكان من الرعيل الأول للإخوان، في كتابه (جذور الإرهاب ) ص 31:(( إن دعوة حسن البنا إلي نبذ فكرة الوطنية المصرية الضيقة في نظره،واعتناق مبدأ الاستيلاء علي العالم وإخضاعه لراية الاسلام،كان معناها أن يتحد العالم كله ضد المسلمين،ويمكن للعالم حينئذ إبادة المسلمين إبادة تامة،بما لدي أمم العالم من قوي وبأس وسلاح ومال،في الوقت الذي لا يملك فيه المسلمون أي سلاح أو مال أو بأس ... فكانت دعوة الإسلام تحريضا للعالم كله ضد المسلمين والاستعداد لإبادتهم،فهم أصحاب دعوة عدوانية.
وأردف قائلا : إن دعوة حسن البنا إلي نبذ فكرة الوطنية،هي نفس دعوة الماسونية العالمية التي استهدفت القضاء علي استقلال الأمم بعزل الناس عن الإيمان بالوطن))
وقد نادت الماسونية العالمية بنبذ فكرة الأوطان، وطالبت في نفس الوقت بالإيمان بوحدة العالم، فعلت الماسونية ذلك لصرف الشعوب عن القضية الوطنية،مساندة منها للاستعمار العالمي، وكان حسن البنا ومن أتي بعده يحققون للماسونية العالمية أهدافها،حين ينصرف المسلمون عن الايمان بالوطن.
