الصدمة الكبرى
حتماً هى قادمةٌ،الصدمة الكبرى التى ستفاجئ من أرادوا بمصرنا سوءاً،وها قد بدأت بوادر وقوعها على المستقويين بالخارج لتقويض أمن البلاد،ولن تكون الصدمةُ إلا قاضيةً على طرفى التآمر فى مقبل الأيام،جماعة التأسلم الماسونى (الإخوان والوهابية المتسلفة والمتحلقون حولهما من تيارات الوهم المتأسلم التكفيرى ) وجماعة النشطاء والحقوقيين الممولين من الخارج،ومن لف لفهم من ثوار الفوضى وأيتام الخريف العربى.
فحين يُنزل القضاء قصاصه العادل على الجماعة الأولى ( المتاجرة بالدين والتى كانت تحكم مصر ) وتأتى ساعة تنفيذ حكم الإعدام ،وتتناقل الأخبار بالصوت والصورة اللحظات الأخيرة لمرسى وبديع والشاطر ورفاقهم ،وقد امتلأت نفوسهم رعباً،وشحبت الوجوه فزعاً أمام مشهد النهاية الحتمية لخيانة الأوطان،فوق منصة الإعدام،لتكون تلك اللحظات بمثابة إيذاناً ببداية عهد القضاء على الجواسيس،وستكون الصدمة صاعقة لا للإخوان فحسب،بل لكل هذا الطيف من التأسلم الماسونى التكفيرى ،حين نرى موجات وقد بدأت الآن،موجات من الردة الدينية والكفر بالله والتحلل من التأسلم الزائف،عبر حلق اللحى وخلع النقاب ،بل ستزداد ظاهرة الإباحية والفجور بين هذا المكوِّن الظلامى،وسنشهدهم وهم يعلنونها صريحة،أن لا وجود للإله ولا دين من الأصل اسمه الإسلام ،ذلك أن هذا الفكر الإخوانى يعتقد فى هؤلاء الشخوص التى تقوده،أنها ممثلةٌ للدين وحاملة لراية الإسلام،فإن كانت نهايتهم بهذه الطريقة،حينئذٍ يكفر الأتباع بالدين الذى سيرونه أسطورة كاذبة،حيث لم ينتصر وعد الله كما كانوا يعتقدون، وقد قالها رمزٌ من رموزهم أثناء فض اعتصام رابعة أمام الكاميرات ( أن الله سينصرهم على الكفر حتماً ،وإن لم يحدث فلن يكون هناك إله ولا دين )
وهو نفس ما حدث فى العام ( 1966) لما أُعدم (سيد قطب ) رمز الإخوان المتأسلمين آنذاك وخمسة من رفاقه،استشرت موجة الإلحاد والإباحية فى قطاعات من المجتمع المصرى،كان مصدرها المنتمون لجماعة الإخوان بعد صدمتهم الكبرى فى رمزهم الذى كانوا يتوقعون انتصاره ونجاته من الإعدام،فلمَّا لم يحدث ، كفروا بالدين الذى رآوه أسطورة كاذبة، وهو ما سيحدث لأيتامهم من الماسون المتأسلم الآن ،الذين جسدوا الإسلام وقدرة الله فى شخوصٍ من الخونة والمتآمرين (مرسى ورفاقه )
أما صدمة الجماعة الثانية ( أيتام الخريف العربى ) تلك الجماعة التى تحاول الآن بين الفينة والأخرى،انتهاز حالة من التذمر الشعبى لأى سبب،ومن ثمَّ تعاود لعبة الفوض والتظاهرات والإضرابات،وهى تجوب شوارع مصر الآن علها تجد مبتغاها،حتى إذا استيأست المسعى ولم تجد الشعب ملبياً لدعوات الخراب،تكون على موعد مع الصدمة الكبرى التى ستصيب أولئك الممولين من الخارج والمغيبيين الجاهلين،أصحاب شعار يسقط حكم العسكر،هم والنخبة الحالمة بالسلطة ولو على أشلاء الوطن،وكل هؤلاء سيداهمهم سُعار الجنون والهوس،حين تستشرى فيهم نزعة معاداة الشعب والوطن والكفر بالسياسة وبالعمل بها،يوم نشهد اعتزال نجوم هذا التيار للسياسة ،فى الوقت الذى تستشرى فيه ظاهرة الإدمان والمخدرات والانحراف بين أوساط الشباب المُغيب،أولئك الذين يشكلون القاعدة العريضة لحزب يسقط يسقط حكم العسكر،الملتفون حول بقايا النخبة الحالمة بفك الدولة وتمزيق الجيش،ولن تكون الصدمة الكبرى للجماعتين،جماعة التأسلم الماسونى،وجماعة الثورة من أجل الفوضى،لن تكون إلا بداية لنهوض مصر بعدما تتخلص من تلك الأورام الخبيثة،حمى الله مصر،وحفظ شعبها الأبى،وصان جيشها الباسل،ونجى شرطتها المثابرة المرابطة على ثغر الوطن .

WWWMo2sstHosine

محمد حسينى 01001546757

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 37 مشاهدة
نشرت فى 12 يوليو 2014 بواسطة WWWMo2sstHosine
WWWMo2sstHosine
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

69,446