رساله الي الرئيس عبد الفتاح السيسي . المستشار ناجي هيكل للشؤن السياسية والعلاقات الدبلوماسية وعضو هيئة محكمة التحكيم الدولي باحث في شؤن الحركات الاسلامية ودبلومة في المذاهب والاديان بجامعة الازهر نائيب رئيس تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون ارجوك ...استدعي اجهزة الجيش الامنية للشارع المصري فورا وهذه استغاثة من مواطن يشعر ويحس بالاخطار علينا جميعا وانت تعرف ان خيرت الشاطر بيقول سنحتفل بعودة مرسي في ميدان التحريروالخائن يقول لاهل عشيرته انه سيكون معم في في العيد الكلام ده وراه كوارث ومصائب ستحل علي الوطن بالسقوط فعلا فى مدينة المطرية .. الانفلات الامنى يعود الى الشارع .. والشرطة فى اجازة محافظات |الدقهلية بعد هذا الخبر المزعج علي الرئيس عبد الفتاح السيسي يستعين باجهزة الجيش الامنية فورا قبل فوات الاوان وهذه رساله من واحد يعرف قدر مصر وامنها العظيموقضائها الحامي للوطن بجد فهم محامو الشعب بالفعل ارجوك ان تنفذ ما ازكره لك لانك قبل انت تكون رئيسنا فانت اخونا الكبير وقائد نا الكبير الامر فيه خلل بجد وفي فى تحد واضح لعرقلة استعادة الأمن ، تعود ممارسات ” البلطجية ” فى مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية لتتسيد الموقف وتفرض السيطرة على الشارع فى المدينة . محمد عيد احد المواطنين بمدينة المطرية وشاهد عيان على واقعة اطلاق النار ، فى وضح النهار من قبل أحد البلطجية من بندقية الية ويدعى ” ح . الشوا ” ، مما أدى الى حالة من الذعر بين المواطنين دون وقوع خسائر فى الأرواح . يقول عيد : نحن نتساءل اين الشرطة مما يحدث ؟ فما يحدث يذكرنا بالاتفلات الامنى الذى اعقب ثورة يناير ، وأضاف عيد ” نحن نستغيث بوزير الداخلية مما يحدث .. ونطالبه ان تعود الشرطة فى مدينة المطرية من الاجازة ، وأن تتحمل دورها فى حماية المواطنين وعودة الامان الى الشارع .واقبض علي الضباط الملتحين لانهم تعاونوا مع الاخوان في قتل زملائهم فورا ولاتتركهم يهدمون مصر فقد نجت قوات الامن تحت اشراف الاجهزة الامنية بالقبض علي اخطر صحفي في العالم وهو المارق مجدي حسين وكذلك مجدي قرقر نحن في امان ولكن الامر كبير ولابد من وقوف الشعب لدحر اساليب العدو الذي يقتل ابطالنا ويحرقوا مصرنا ومازالوا يغتالون رجال اعز الرجال علي الوطن من الامن والجيش الامر فيه خلل واضح ونحن نتقدم ببلاغ ضد العقيد الذي اختار مصفحة مستهلكة لكي يهرب حبارة قاتل ابطال مصر وهل هذه العقيد مصري ووطني انه يستحق الاعدام وفتح تحقيقات موسعة لانه كان يتعاون مع الاخوان وربنا كشفه يا رئيسن العالي اسرع في ايتخاذ القرار ولا تتاخر ارجوك ويجب وقوفنا علي حقيقة ضعف الامن فهل هناك شئ في وزارة الداخلية لانعرفه ونحن نتابع كل لحظة ؟؟ ماذا أصاب جهاز الأمن؟.. هل هناك مؤامرة جديدة لضربه؟..من الذين يتآمرون عليه؟ ولحساب من؟..وكيف يمكن إفشال مخططاتهم؟..هذه الأسئلة وغيرها تدور- هذه الأيام- في رؤوس كل المصريين، لأن ما شهدته الأيام الماضية يكشف أن تهاوناً وخللاً تسللا إلى واحد من أهم أجهزة الدولة، وأن طريقة العلاج التي تتبناها الوزارة تدفع نحو نسف كل جدران الثقة، مهما حشدوا لها من «سنيدة». والذى لا يعترف بأن ما حدث حول أسوار الاتحادية فضيحة، وما حدث في سيارة ترحيل «حبارة» عند صقر قريش عار- غير مخلص لرسالته، وليس معنياً بعلاج الخلل قدر اهتمامه بتزييف الصورة لتبدو جميلة، هذه الطريقة التي تهدم الثقة بين المواطن وجهاز أمنه. وحشد الأبواق الإعلامية، وعقد الاجتماعات الفندقية، والاعتماد على كتيبة من المزيفين، لن تحقق إلا هدماً للجهود الوطنية المخلصة التي بذلت لمصالحة المواطن، لأن الحقيقة لم تعد حكراً على أحد، تخرج إلى العالم كله لحظة وقوعها، والمواطن قبل الصفح عن سنوات من التنكيل والتعذيب والتلفيق، لأنه تيقن من صدق النية، وتأكد من الإخلاص في المصارحة، فإذا ما حاولنا خداعه من جديد فلا نضمن ثقته مرة أخرى. وإذا افترضنا أن حرباً ومؤامرة يديرهما أصحاب مصالح لإثبات فشل الوزير محمد إبراهيم، وإقناع الرئيس بعدم صلاحيته لهذه المرحلة، فإن مواجهة هذه الحرب- الافتراضية- تكون بتحقيق النجاحات ومصارحة الرأى العام بالحقائق- الحقائق فقط- لأن الاعتراف بالقصور هو أولى خطوات علاجه، ولن تفلح «الماشطة» مهما فعلت مع «الوجه العكر». الوضع الآن جد خطير، وعناصر الإرهاب تزداد شراستها وجنونها بعدما فشلت في الحشد وخسرت معركة الشارع، والمستفيدون من التخريب والتفجيرات والفوضى كثيرون، منهم من يعيشون بيننا، وغيرهم في الخارج ومن حولنا، ودور جهاز الأمن هو «منع الجريمة»، فإذا فشل فلابد أن يحقق الشق الآخر وهو «ضبط المجرمين». والرئيس حين وعدنا بأن تحقيق الأمن ومساندة أجهزته ودعمها في مقدمة اهتماماته، لم يكن يقصد أن نرى صور وزير الداخلية في طائرة أعلى بحيرة المنزلة، ولا نقل جولته على الهواء مع رئيس الوزراء أثناء مطاردة الباعة الجائلين في بولاق، أعتقد أن الرئيس كان يعنى- حسب فهمى الضعيف- محطات مترو وقطارات وميادين آمنة دون تفجيرات، فكانت النتيجة أننا استيقظنا على التفجيرات في نقاط الشرطة وحول أسوار قصر الرئاسة. وقبل أن تزايدوا، أنا أعلم يقين العلم أنه لا يوجد بلد في العالم خال من الجريمة، وأن «البنتاجون» تعرضت للتفجير، وأن جهاز الأمن قدم أعداداً لا حصر لها من الشهداء، وأنه يواصل تضحياته، لكن أعلم أيضاً أن الدول والمؤسسات الأمنية استفادت من الأخطاء وغيّرت مناهج عملها «العقيمة» وجددت من استراتيجياتها، وأن هذه الدول لم تفشل في تأمين خط سير المسؤول الأول عن الأمن ومقر عمل الرئيس.