جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
سكرتير مرسي يستغيث عبر «نيويورك تايمز»: «لماذا يصمت العالم» ناجي هيكل والاخوان مازالت يد امريكا والغرب مقويهم لدرجة ان الشاطر اكد انه سيلتقي مع الحكومة وسقوط الرئيس في ميدان التحرير وثم يقول الرئيس الخائن مرسي انه هو الوحيد المسلح بالشرعية ..ان هناك كلام خطير عن طريق كافة اجهزة التجسس في العالم تعمل من خلالهم وهم يحاربوننا علي ارضنا دون خجل وبمعاونة امريكا واسرائيل ماذا جري وماذا نفعل مع هذه العصابة المسعورة والمدمرة واقرؤا ماذا نشر عن مصر من خلال سكرتير الرئيس العميل محمد مرسي وتوصيل رساله للغرب انهم مازالوا مطهدين وقريبا سيخرج قرار اممي ان الاخوان في مصر اقليه ويجب حمايتهم ومن هنا يدخل التتار مصر تحت اشراف عصابة صهيونية جاءت لتسلم مصر لامريكا واسرائيل وحمااااااااااااااااااس واليكم ما نشره العميل لتشويه صورة مصر ورجال امنها الذين قالوا لا لظلم الاخوان لجموع الشعب قالوا لا لحماية وطنهم واليكم هذه النشر المغرضة ؟؟ سكرتير مرسي يستغيث عبر «نيويورك تايمز»: «لماذا يصمت العالم» بعث خالد القزاز، سكرتير الرئيس المعزول محمد مرسي للعلاقات الخارجية، رسالة إلى صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية يشكو فيها من صمت الدول الغربية إزاء اعتقاله منذ يوليو الماضي. وقال «القزاز»، في رسالته المسربة من محبسه ونشرتها الصحيفة، السبت، إنه في غضون بضعة أيام، سيكمل 365 يومًا في السجن، قضى أكثر من نصفها في الحبس الانفرادي تحت قيود صارمة في سجن «العقرب» بالقاهرة، مضيفًا أنه ظل يفكر في سبب صمت السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان ووسائل الإعلام حيال قضيته. وذكر «القزاز»: «أنا مهندس، وبعد ثورة 25 يناير 2011 اهتممت بالسياسة وانضممت إلى الحملة الرئاسية، وتم اختياري لأكون سكرتير العلاقات الخارجية لمحمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيًا، في يوليو 2012». وتابع في رسالته: «عندما عزل الجيش حكومة مرسي، كان من المتوقع أن يدفع الرئيس ومساعدوه ثمنًا باهظًا، واتخذت مع 8 موظفين آخرين قرار البقاء بجانب الرئيس لحظة اعتقاله في 3 يوليو 2013، لكن بناء على أوامر من وزير الدفاع، ألقى قائد الحرس الجمهوري القبض على مرسي ومن معه، وكنت أتوقع هذا، لكن ما لم أكن أتوقعه هو الصمت الذي رأيته عقب اعتقالنا». وأشار «القزاز» إلى أنه خلال عام رئاسة «مرسي»، التقت حكومته مع عشرات من زعماء العالم، سواء من خلال الزيارات الرسمية أو خلال المؤتمرات الدولية، وحضر كل الاجتماعات تقريبًا باعتباره مساعد الرئيس، وعمل بشكل وثيق مع الزعماء الغربيين ومبعوثيهم في التوسط لإحلال السلام في المنطقة. و في نوفمبر 2012، تعاون «القزاز» بنجاح مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته حينها هيلاري كلينتون في التوسط لوقف إطلاق النار في غزة، حسب قوله، مضيفا أنه أراد أيضا دعم السلام في سوريا ومالي. وذكر «القزاز» أنه وضع جدول أعمال لحقوق الإنسان في مصر تحت قيادة مكتب الرئيس، ودعا الأمم المتحدة إلى فتح مقر لهيئة الأمم المتحدة لحقوق المرأة في مصر، وأوصى بإجراء إصلاحات تشريعية لتحقيق التقدم في مصر الجديدة، والتقى مع جميع الأطراف المحلية والدولية في سبيل تطوير جدول الأعمال الخاص بحقوق الإنسان. وبعد سرد أعماله على المستوى الدولي أثناء عمله في مكتب الرئيس، اشتكى «القزاز» من صمت المجتمع الدولي إزاء اعتقاله في يوليو 2013 عندما أطاح الجيش بالحكومة المصرية، وقال مستنكرًا: «لم يقف أي من شركائنا الدوليين بجانبنا، كما لو أننا لم نكن موجودين، هذا الصمت التام دفعني لأسأل زملائي مازحا: هل نحن موجودون حقا؟ أم أننا كنا مجرد فوتوشوب؟». وتابع في رسالته: «عندما أصدرت منظمة (هيومان رايتس ووتش) بيانًا في ديسمبر الماضي حول حالات الاختفاء القسري، شعرنا أننا على قيد الحياة مرة أخرى، ولكن اثنين من زملائي من كبار المسؤولين، مساعد الرئيس وأحد مستشاريه، وجدا أنفسهما متهمين، جنبًا إلى جنب مع الرئيس، دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة». وأشار «القزاز» إلى حياته في ثلاث قارات، آسيا وأمريكا الشمالية وأفريقيا، مضيفًا أن زوجته كندية ولدينا أربعة أطفال لديهم الجنسية الكندية-المصرية. واختتم رسالته: «اليوم، يؤرق أحلامي هذا السؤال: إخواني وأخواتي في الإنسانية، أنا أعرف لماذا تفرض الحكومة العسكرية المصرية عليّ الصمت التام، لكن أرجو أن تجيبوني: لماذا أنتم صامتون حيال قضيتي؟».