سيدتى ..برغم كل شىء ..يوما ما... انتى لى ...
شمعه لا تنطفىء..تنير لى طريقى فى ظلمات الحياه ..
وبرغم اتساع رقعة الفراق بيننا الان ..
مازالت اراك اقرب البشر . .الى قلبى ونفسى .
.فانت هواء اتنفسه ..
و برغم .انسدال الستار على مسرحيه الحب العزرى التى مثلناها معا . .مازلتى انتى امنيتى الوحيده ..
.وبرغم البعد والمسافات ..الذى تفصلنا ...
وبرغم الخوف والحزن الذى ابعدك .
.مازلت اثق بانك لى. وبانى لك .. .
وانه ذات يوما ما ..سوف اطبع على خدك الوردى قبله مجنون
. فترتخى منها اهدابك ...خجلا ونشوى ..
فنشعر بان الفصول الاربعه اجتمعت فرحا من اجلنا ...
.فتعانق اناملك الرقيقه اصابعى .
.فينساب من بين الاصابع ..قصائد حب وغزل..
انتقى لك منهم الاجمل ..لاهمس فى اذنيك بها .
.فانا اعلم ان انوثتك لاتكتمل الا بوجودك بين احضانى .
.وحتى لو كنت تنسين اسمى و حبى..
عندما تشعرين بان الجميع حولك .فانا لن امل من انظارك...
انتظار ان تكونى وحيده لتذكرينى كما دوما اتذكرك...
.فبسببك مازلت انا فى عالم الغيب وحدى اخنتق .
. عندما اشعر بانك مثلى وحيده تتالمى .
.فاسرع الى شرفتى... اريد ان اتنفس هواء خالى من الوجع .
. فاتذكر انك..وجعى ...فاملىء صدرى من الهواء .
. لتحتلى منى الرئه والقلب ...
فارجوك ..تكلمى صمتا ...همسا .
.او اخترعى لغه جديده للكلام .
.فانا اعلم ان العالق ما بين شفتيك ولسانك .شىء مهم .
.فحاولى ان تحرريه من حنجرتك .
.فانا كلى شوق لسماعه .. .
فعسى ان يكون من بينه.. كلمه ..احبك ..
فاصرخ عشقا حتى يسمعنى كل الكون ..
وانا كذلك احبك ....تغريده عشق ليليه ..احمد بيومى..
