قمـــــــــــــــــــــــــرى ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إقتــــرب الليـــــل
و أخفــــــــــــت
الشــمــــس
خيوطهـــــا ...
و أرخـى
الليـــــــــل
سـدولـــــــــه
تحركـــت قليـــلاً
نحوهـــــــــــــــــــا ...
و غيّــرت وجهتــــى
و فتحـــــت عينــــــــى
و بـدأت أدقـــق النظــر بِهــا ...
لأقـــــــــرأ
الــــــود فـى
عينهــــــــــــــا ...
و أبحــث عمّـا
يــــــــــــدل علـى
الحـــــــــــــــب فى
قلبهـــــــــــــــــــــــــا ...
كنـــت أرســـل
لهـــا رسائـــــــل
عنوانهـــــــــــــــــا
الحـــب و الهيــــــام ...
تحمــل فى طياتهـــــا
أبيــات عشـــــــقٍ
يتدفـــق منهـــا
الغـــــــــــرام ...
طلبــــت
منهـــا
لقـــاء ...
و ما أصعــب
أول لقــــــــــاء ...
تخيلــــت
و فتّحـــــت
عينــــــــــى
و أخذت أتنفس
الصعــــــــــــــــــداء ...
لأجـــد أمــامـــى
بـــــــــدراً أضـــــــــــاء ...
بسحـــــر
وجنـــــــــاته
السمــــــــــــاء ...
و زرقــــة
عيناهــــا
و القـــــــوام
هيفــــــــــــــاء ...
غمرتنـــى
السعــــــادة
و الســـــــــرور
و الهنـــــــــــــــاء ...
و سألتهــــــا ؟؟
كيــف دخلــــتِ
أيتهــــا الحسنــــاء ...
فـ قــالـــــت !!!
و هــل يمنــــع
بيـــن المحبيــــن
هـــــــــــــــــــــــــواء ...
Mohamed Medhat