كتبت إليك
كتب إليكِ مرات ومرات
حتى تدركين
ان العفو
والتسامح
من رب السموات
لِمَ يا انتِ
تلك المتاهات
والعمر كاد
يُفنى من المُنازعات
مابقى من العمر ُ
حتى انسج إليكِ
من المسارح
لتكون الاغنيات
هي السبيل الى الطيبات
كتبت حتى تعلل القلم
من يدي
وذهبت الكلمات هباء
من مُناشدتي
إليكِ
يا أيتها الحسناء
اين انتِ
ولِمَ تركتي حبي
وقلبي
يذهبن
في ارجوحة الخلاء
بعد حب ً كان مثل الدواء
أيا زهرة كانت لي
فوحاحة تفوح بعطر النقاء
أ تركتي
وقلبي
يُنازع
اين الطلات التى تُنير السموات
والهمسات
التي كانت لها نغمات
يغفو لها الجسد
من الحب
الراقص لكل النجمات
اني لكِ ياحب أنار لي الطرقات