للشهيد بالهوى
" حينما ألبس له الأحمر !!! "
الى أورشليم نبي الله "موسى " .
" ...للشهيد بالهوى
أجران :
أجر العشق بالصفة
مقعد يتبوأ عرشه
مواطن شامل
في أمان .
و أجر ثان
من شفتين لاحمتين
اذا ما رأتا
عابر سبيل شريد
تبكيان ..
تسكتان عن الحق
ساعة الجد
وبالافك
تهذيان !!
كي لا يأخذ العدل مجراه
ويستمر الهالك
بأرض الخوف
في ملكوته يسبح
ضد تيار به
مجريان .
يتجرد من " كله "
من ثوب كفنه
ساعة ..
ويطلق لخياله العنان
حتى لا يتألم
كلما رغبت روحه
مغادرة المكان
وينشأ بدلا عنها
كيانا ....
للاستيطان ؟!!
بمخدع حبيب دافىء
على ضوء خافت
من قصر غرناطة الحزينة
يخرج في ثوان .
وهي تتنفس
قطرات ندى
بماء الزهر تصان
كي لايخدش حياؤها
كلما عصفت ريح القلب
فيخفق لها :
بالهدنة عشيقنا الولهان !! "