أفِقْ شَقِي الهوى
ولا تَبْخَل بحبك وقدمه قُرْبَانَا
إلْقِهِ أرْضَا عسَي أن تعود
كما كنت إنسانا
كفاك عشقا أدماك وأشقاك
وكنت له رُهْبَانَا
ما ذاق محبٍ حلاوه الهوى
إلا وانقلبت عليه الاما
فارْفِقْ بنفسك ولا تلن
فلم تر عيناك إلاسَوَادَا
وتركت الكون بجمالهِ
ولم تر فيه ألْوَانا
أَفِق شقي الهوى
أرِح الفؤاد
عسي ان تنام العين
بعدما قضيت الليل سهرانا
غارق فى تيه الهوى
ما جنيت منه غير آلام واحزان
ولهيب شوق وأضناك حرمانا
أفق شقي الهوى
وعد كما كنت فرحانا