زمــــن العشوائيــات ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هــل لنـا أن ننظــر إلى التوسعــات ...
التـى أطاحــت بالجمال و زادت من العشوائيــات ...
و جعلــت منهــا مناطــق تملؤهــا المخلفــات ...
و جعلـت بـلداً آيلــة للسقــوط بـ كثـــرة المخالفات ...
لتكـــون فى الهاويــة بـ فضــل التجاوزات ...
و بـ فضــل فـاردى العضـــلات ...
من البلطجيـــة أصحـــاب
السوابـق و الملفــات ...
الذيــن يرتــــــــادوا
الأقســــــــــــــام
و المحاكــــــــم
و النيـابـــــات ...

تجــد هـذا فى كــل المجــــالات ...
من محــاور المــــرور و الإشــــارات ...
و تعطيــل الأتوبيــس لصـالح الميكروباســات ...
و التى يفرض سائقيهــا الأجــرة بـ المـزاجــــات ...
حتـى الأرصفــة و الأراضــى و العقـارات ...
و كــل هـذا يصــب علـى كاهــل العامــل الفقيـــر
الذى إكتـــــــوى بـ نـــــار هذه الإضـافـــــات ...

أ لــم يـــأن الأوان ؟؟؟
لإزالـــة هـــذه العشوائيـــات ...
و فــرض الرقـابــة و إزالــة التعــــديات ...
و محاسبــة هؤلاء الخارجيــــن

و محاسبــة السائقيــن
المغاليـــن للأجــــــــرة
فى المـدن الكبيـــرة
بـ الــــــــــــــــــذات ...
الذين يتلاعبـــون
يمينــاً ويســـاراً
و يتحمكــــــون
بـ المواصـلات ...

و كـذا إخــــلاء
الأرصفـــــــة
من الباعـة
و تــــــرك
المسافـات
حتـى يأمــن
المواطـــــــــــن
فى بـلـــــــــــــــد
الحضـــــــــــــــــارات ...

و نناشـــــــــــد
وزيــــر الداخليـــة
بـ إصـــدار أوامــــــره
لعمــــل الــــــــــــلازم
حيــث تفشـــى التعـــدى
بـ كـــل المحـافظــــــــــــــــات ...

فقـد ضــاقـت الأنفـــس ذرعـــاً
من هــذه السلبيــــــــــــــات ...
و مــن لا يمتثـــل للحــق
يتعـرض للمساءلــــة
أمــــــام القانــــون
بـ الحبــــــــــس
و الغرامـــــات ...