مقطع من قصيدة :نهاية السير
ذات غفوة
أردت أبحر صوب الشمس،
شدتني أيامي غير المضيئة،
زخ مطر الذكريات طوفانا،على سطح لا جدران له،
تنشر غسيل الوليد الذكر
طفلة تحدق في الفراغ،
عسى أبا يبزغ من الرياح،
وفي العيون تمطر النجوم
أنشودة الموت.
انتابتني رعشة.
كيف لم تتعثر سنواتها الست ،
ولا هوت من على حافة السطح
أمن قبره ضائع الشاهدة
يرعاها ذاك الشعيب؟؟؟