هذه القصيده من ديوانى الثانى ( قلوب دافئة ) .
الأدبية/ سوسن حامد سليمان .
قصيدة خيوط
متي يمتد بيننا
خيط اللقاء
كفانا حتى اليوم
أصدقاء
مـد يدك لـي
بالعطاء
أريد موعداً
فـ قبلة
في لقاء
تـ تراقص شراييني
على آهات الأشواق
وهل بالحق تلاقيني ؟
أم كالدوام تجافيني !
أرى الوعـودُ
صادقه
من فم ٍ
لا يناديني
بل صامتُُ ُ
نحــــوي
يبث فـ الهواء
خلسةٍ
لــــ حنيني
شــجناً
نداءً للتمني
أحســه
يلهث
وراء مني
ويصبو إلى فــني
ويسألني
و يسألني
أنا التَجني
ونسي أنه الجاني
أو أنه يُـدَعى
الهرب منى
فأنا مازلتُ
في مخدعي
وهو العُـلا
والتمني
وهو أقرب
إلىّ منى
فإلى متى
فإلى متى
لم تكتمل
الخيوط بعد
لقد بنيت لك
في الحب معبد
وأودعتك بعد الإلـه
ناصيـــتـــي
وأودعت عمري
في يدك وآخرتي
فــ تُـسكرني
اُكذوبتك
وتؤلمنــــــي
وأعقد عقدة
الخيــــط
بشريانــــــــي
وهو ينزف كآني
مريــــضُ ُ
بالخطى يئن
وأســـــلمُ الروحَ إليك
فــ تحملني خيوطٍ
مُـمـــــزقه
أتوه بعـدهـا
وأنـــــي
أريدُ خيوطـاً
بالتمنـــــي
مـملوئه بالحب
لأنـــي
مَـللت خيوطك
الرثـــــــــــه
أعدني أن
تجـدنــــي
خيـوط
الشاعره/ سوسن حامد سليمان .

WWWMo2sstHosine

محمد حسينى 01001546757

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 37 مشاهدة
نشرت فى 3 يونيو 2014 بواسطة WWWMo2sstHosine
WWWMo2sstHosine
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

69,584