جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قصيدة///أ يا قلب
أ...
يا...
قلب...
أ...
عشقت تلك الحوريه...
التي لها جدايل العبير والمسك هو عطرها...
و القد المياس يغارو منه المها...
و البدرو أذا سنا و علا في سماء حبنا...
فتأكد أن نوره من نور وجهها...
و المرمر عرفناه من كعوبيها...
و محيط عين أن أردنا العوم فيه فلن نصل ألي لحظها...
فا يا ويلك أن جعلت ليلك سوداويآ...
تنام علي بكي...
و تصحو علي بكي...
و هي تضحك عليك و علي ألم شجونك عاليآ...
ألم تكن تعلم ياقلب أنها تهوي حرق قلوبآ لها عاشقا...
فا أين أنت يا مبتلي...
من حبها...
و من ذا الذي حاول قبلك أن يفك لها طلاسما...
فا تجاسر من تجاسر و حارب من حارب لكي يقتربا من أسوارها...
فلفظو أنفاسهم الأخيره...
قبل أن يصلو ألي ملاذها...
فا أن لحظها كالسهامي في نيبالآ و عليك أنت مصوبا...
فا إن لم تكن لهواها خاطعآ...
أصابتك في مقتل رموشها...
فا تقع في حبها علي أرض وجدانك هاويآ...
تزرف الدماء من شريان الفؤاد...
و وجدانك ماذال بحبها ساريآ...
فا أن لكي الأن أن ترفع رايتك البيضاء لها مستسلما...
و تقر لها و تعترف في بيانآ لكا...
خطوع مشاعرك و أحساسك و لها معلنآ...
و متضمنآ بيانك أنك أصبحت في محرابها خادمآ...
حتي و أن لم تلقي هي عليك بالها...
فا أعلم أيها القلب أن هذا هو قانون حبها...
فا تتسامر العيون كل العيون في مجالسها...
فتصحو علي لا شيئآ من أحاديثها...
فا يا أما أن تهيم في الصحاري علي وجهك ورائها...
أو تنضم ألي قوفل أسري حبها...
ألي أن يائتيك منها عفوآ من الأسر لتصعد ألي جوارها...
و تعينك سلطانآ متوجآ علي عروش قلبها...
فهل علمتا الأن ما حل بك...
تلك هي الحوريه...
التي أخذتنا ألي جوارها...
أ...
يا...
قلب...
أعشقت تلك الحوريه...
فا يا ويلك أن جعلت ليلك سوداويآ
مع تحيات شاعر الوجدان الشاعر السكندرى/على الطاووس