فذات مرة هددته أمه بأحد أخواله الذي كان يخشاه في السابق ولكنه سب خاله وتحدى أن يفعل شيء ثم قذف أمه بالحذاء، وأخذت الأم تبكي ودعت عليه وكانت المفاجأة في اليوم التالي عندما استيقظ الشاب اكتشف أنه لايستطيع أن يحرك يده اليمنى، أغلق الشاب باب غرفته عليه وراح يبكي على ما اقترفه في حق والدته، ورق قلب الأم ولم تعد تفعل شيئا غير الدعاء له أن يشفي الله فلذة كبدها.
لم يكن الشاب البالغ من العمر 15 عاما يتخيل أن يستيقظ من نومه ذات يوم فيجد يده قد شلت ولكن هذا ما حدث لهذا الشاب الشقي وحيد والديه الذي اعتاد أن يوجه سبابه وشتائمه إلى والديه ودون مراعاة لما حث عليه الدين الحنيف من طاعة الوالدين، وبعد وفاة والده ازدادت قسوته على أمه لمجرد أنها كانت تنصحه بالابتعاد عن رفقاء السوء الذين كانوا السبب في تخلفه الدراسي وانحرافه.
نشرت فى 18 يوليو 2007
بواسطة WAEL700
عدد زيارات الموقع
44,418
ساحة النقاش