جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أدمنت حبّك
وليس لي منه شفاء....
.وأيقنت أنك..
السّلوى
وأنك النّجوى ...
وأنك تربتي
ومائي
ونفسي والهواء...
فلماذا تكابرين...
وتقولين ...
انا وانت .....
نسير في
سبيلين متوازيين ...
.لن يكتب
لهما اللقاء....
فان لم تكن
الارض تجمعهما ...
وان يكن
الوصل بيننا ....
فاني
مرسل اليك
عبر الغيم ...
.و عبر النجوم .....
.وعبر السماء ...
ذؤابة وصل ...
تشفي السقيم .....
وتعيد لفاقد النعمة
البصر بعد العمى....
وترسل الغيث ماء....
يسقي ارضا
اكتوت بالقحط .....
وتطرب
مالك الحزين...
فيرقص
وبشدو بالغناء.....
وتبعث الريح
في اذن الربيع
همسا
عد وارسل زهرك ....
وعطّر الكون بالشذى ...
يختفي التوازي ....
وتتشابك المسارات ...
وتجدين نفسك .....
عالقة
في اشراك سبلي....
اقرب امراة لقلبي ....
.تجتاحني بالعشق ....
صبحا ومساء...
وتزيد لقهوتي سكرها....
اذا اهرقت منها
قطرةواحدة.......
في البحر الاجاج....
غدا زلالا.....طيبا...
وصخره صار زمردا....
أدمنت حبك
وليس لي
منه شفاء...
وأيقنت أنه
تمكّن من دمي
ومن نفسي
ومن القلب
والاضلاع والعينين
وأصم اذنيّ
عن اصوات النساء.....
وحتى عن
اغاريد الطيور
الصادحة
واعمى عيني
عن النّحل
والفراش
وازاهير الغاب
وابواب السماء
فلماذا تهربين مني
وتقمعين
قلبك بأعتى
انواع اليأس
من اللقاء
ليكن لقاؤنا
اية
لم ترسلها
السماء
وليكن كتابا
للعاشقين
اغفلته الاقدار
يوم انشأت
الحب
واحتفظت به
لنفسها
يعلمهم
نقاء العاشقين
جزاؤه الفردوس
دون حساب
ولاامتراء
ولاافتراء
....
المصدر: أبوزهير بشير عجالة
صحيفة " الوطن العربى الأسبوعية " المستقلة الشاملة - لندن ، المملكة المتحدة ..
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير :
د. علاء الدين سعيد