الائتلاف العام لامناء الشرطة ينشر اسباب الاحتقان بمديرية امن الدقهليةرئيس الائتلاف العام : مدير المباحث ينتقم من الامناء بسبب المظاهرات التى قادوها ضده مسبقارئيس الائتلاف العام لامناء الشرطة لمدير امن الدقهلية ومدير المباحث : عفوا لقد نفذ رصيدكم ؟
وجه الامين احمد مصطفى رئيس الائتلاف العام لامناء وافراد الشرطة فى مصر رسالة شديدة اللهجة الى اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية قائلا له نوضح لم سيادة الوزير اسباب الاحتقان والمشاكل الدائرة بمديرية امن الدقهلية حيث قال " السيد مديرية امن الدقهلية وقيادات لا تصلح للقياده ، السيد مدير الامن والسيد مدير المباحث .. عفوا لقد نفذ رصيدكم .
واضاف مصطفى " ما يحدث بمديرية امن الدقهلية مهزلة بكل المقاييس سببها الاول وجود قيادات مترهلة لاتصلح للقيادة ولا تعلم شيئا عن فنونها وتقود الامور الي مزيد من الازمات والكوارث التي ستؤدي الي انهيار وزارة الداخلية التي تعاني عقما في انجاب قيادات واعية وقادرة علي احتواء المشاكل .
وقال مصطفى " السيد اللواء سامي الميهي مدير امن الدقهلية والسيد اللواء سعيد عماره مدير المباحث هم سبب حالة الاحتقان والغضب التي تشهدها المديرية حاليا ويبدو ان السيد مدير المباحث يحاول ان ينتقم من ائتلاف الدقهلية الذي قاد مظاهرات احتجاجية حاشده ضده منذ شهور شملت كامل محافظة الدقهلية للمطالبة بالاطاحة به من منصبه والان وجد الفرصة متاحه امامه للزج باعضاء الائتلاف في محضر تحريات يتهمهم بالتحريض علي اغلاق مركز طلخا وهي واقعه ملفقه ونفي نائب مدير الامن في مكالمه له معي اثناء الواقعه اغلاق المركز مؤكدا انه يعمل بكامل طاقته .
واضاف مصطفى " اما السيد مدير الامن فهو يعمل بنظرية الرجل الالي ولا يتخذ اي قرار او يحتوي اي ازمة ولكن كل ما يفعله هو نقل ما يصله من وقائع الي قيادات الوزارة وينتظر التعليمات بدون حتي ان يتأكد من صحة المعلومه التي تصله وبالتالي تصدر قرارات بعيده تماما عن ارض الواقع وما يشهده من احداث .
وقال مصطفى فى رسالته " سيادة الوزير ... الدقهلية الان في حالة شحن رهيبة والموقف الان مهدد بالتصعيد الخطير في اي لحظة ليس في الدقهلية وحدها ولكن في سائر محافظات مصر لاننا لن نترك زملائنا وحدهم بل سنشاركهم التصعيد ولو وصل الي ابعد مدي .
وانهى مصطفى رسالته للوزير قائلا " سيادة الوزير وزارة الداخلية في حاجة الي قيادات قوية قادرة علي اتخاذ القرارات وفي حاجة الي اتخاذ قرارات ثورية تطيح بالقيادات التي عفا عليها الزمن التي لايوجد لها مكان بيننا .