جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
اعلن الاخوان الزحف المقدس نحو وزراة التربية و التعليم و سيطروا علي مفاصل الوزراة في ظل وزير السمع و الطاعة لا يمتتلك أية مؤهلات للاستمرار في المنصب ، و بعد أن سيطروا عليها برجالاتهم الجدد مثل :
المهندس عدلى القزاز صاحب مدارس المقطم الدولية للغات، مستشار الوزير لتطوير التعليم، والقيادى بحزب الحرية والعدالة.
محمد السروجى القادم من رئاسة مجلس إدارة مجمع للمدارس الخاصة بالمحلة الكبرى ليشغل منصب المتحدث الرسمى باسم الوزارة.
أحمد المصرى رئيس قطاع الكتب.
والدكتور مجدى بخيت أستاذ الهندسة القادم من ألمانيا لتولى منصب رئيس قطاع التعليم الفنى.
المهندس عمر عبدالله مستشارا هندسيا للوزير، والدكتور عماد البقلى مستشار الوزير للتعاون الدولى.
أشرف عبدالفتاح خلف مدرس التربية الرياضية ابن كفر البطيخ بدمياط الذى تم انتدابه كرائد لاتحاد الطلاب.
كما تم انتداب محمد فؤاد جاد الله داخل ديوان عام وزارة التعليم، كمستشار قانونى له، بدلا من المستشار يحيى الدكرورى الذى تم استبعاده من الوزارة دون إبداء أى أسباب وأصبح أحد الركائز الإخوانية الجديدة فى ديوان عام وزارة التربية والتعليم.
مستشارو المواد داخل الوزارة
تعيين المهندس محمد مبروك مستشار الوزير للتربية الزراعي
تم انتداب مدرسة لغة إنجليزية من محافظة بورسعيد لتقوم بمهام مستشار اللغة الإنجليزية بالديوان لكونها زوجة أحد قيادات حزب الحرية والعدالة ببورسعيد.
محمود درويش مدير إدارة المخازن والمشتريات بالوزارة.
طارق الفيل بإدارة الشئون القانونية.
وطاقم سكرتارية المهندس عدلى القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم والمكون من 4 موظفين على رأسهم محمد الضوى ورضا حسين،من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.
و سنجد أن الوزير المحترم انصاع لنزوات الحلواني و دمج بشكل لا يقبل الشك النقابة و الوزارة فأصبحنا لا نفرق بين عمليهما و لا نفهم من يحاسب من ولا من يخطط .
فتطاول السيد النقيب علي العمل الفني المنوط بالوزارة و استخلص لنقابته اختصاصات تدخل في صميم العمل المهني لا النقابي المنوط بهم اصلا ، فأصبح اختيار االقيادات من مستشارين ووكلاء وزارة ومديري ادارة و التوجيه الفني و مديري المدارس وتدريبهم من اختصاص نقابة الاخوان ، و بذلك يقطع الطريق علي الاسلاح داخل التربية و التعليم وتلتهم العشيرة التربية و التعليم كاملة .
كما تتدخل النقابة بما يفوق قدراتها في تاصيل العملية التعليمية كاملة بما فيها المناهج ، لتخرج جيل من الشباب يتغني بأمجاد الاخوان !
والمكافأة وصلت للوزير المطيع وهي تأكيد مستشار الوزير علي بقاءه و هي سابقة تاريخية أن من يقرر بقاء وزير من عدمه مستشاره !
كيف يقبل وزير التعليم اهانته بهذا الشكل و ما الثمن بضعة أيام علي كرسي وزارة مشبوه ؟!
غدا ستحترق التربية و التعليم بنار السيطرة الاخوانية و ستقصي الكفاءات مقابل اهل الثقة و العشيرة و الموالين للمقطم .
مخطط متكامل و ناجح يتم تحت أعين الجميع و لكن لأن وزارة التربية و التعليم خارج الضوء و لا تعني المعارضة الهزيلة سيتم و سنجد التسلسل القيادي سيتغير بشكل كامل و لا عزاء للمصريين .
المصدر: الكاتب المصرى : محمد خطاب
صحيفة " الوطن العربى الأسبوعية " المستقلة الشاملة - لندن ، المملكة المتحدة ..
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير :
د. علاء الدين سعيد