هل ما زال هناك من يعتقد أن مصر لن تمر بحرب أهلية في ظل حكم الإخوان ؟؟ ماذا نسمي ما يجرى الآن بموقعة المقطم ؟ هل هو كما قال الرئيس المنتخب بكل بساطة مجرد اختلاف وتنوع في الرأي ؟ عشنا عقوداً طويلة نستنكر تمسك الصعيد بالثأر وتبارت الأقلام وتناولت الأفلام والمسلسلات موضوع نبذ الثأر ، ولم نتخلص منه حتى الآن ، فإذا بنا نزرع ثقافة الثأر من جديد وبشكل موسع بين الشعب كله ، داخل العائلة الواحدة وداخل الشارع والحي الواحد ، فكم سنحتاج لعقود حتى نتخلص من آثار تلك الفترة التى لا تزيد عن تسعة أشهر ؟ ولنا أن نتخيل ونقيس على الأحداث الجارية ماذا سيحدث وماذا سنجني في سنوات حكم الإخوان القادمة !!
في عصر مبارك انتشر الفساد وانتشر النهب لخيرات مصر وانتشرت الرشوة في شتى المجالات ، نعم ربما كان راعٍ لها ربما تغاضى عنها ربما كان شريك فيها ، كل شئٍ محتمل ووارد جداً لكنه للأسف )بقصد أو بدون قصد ) لم يَنْشُرالعداوة والكراهية والإنقسام الذي حدث بين المصريين بهذه الصورة حتى استباحوا دم بعضهم بعضا ، ورجعنا إلى عصر قابيل وهابيل باسم الدين الذي هو منهم برئ ، ولن يفلتوا أبداً من العقاب ولعلهم يدركون يوماً كم أساءوا لمصر ولشعبها وللمسلمين وللدين وسوف يذكرهم التاريخ بأنهم قدموا خدمات جليلة لأعداء مصر ما كانوا يحلمون بها أبداً ولن يفيد وقتها أي اعتذار كما اعتذروا من قبل عن اغتيال السادات ..
منذ بداية الثورة انتشرت الشائعات عن صفقة بين الإخوان والمجلس العسكري ، كان كلاهما يكذبها ، وثبت صحتها وثبت أنهم في عز الثورة وقبل التنحي كانوا مجتمعين مع عمر سليمان وحدهم !! الآن أصبح واضح وجلياً أنه قد تم الدفع بنا لقبول حكم الإخوان ، وسواء كان ذلك بدعم من المجلس العسكري أو بدعم من الأمريكان وسواء كان ذلك بنية أن نبكي على حكم العسكر ونتمنى عودته أو بنية من الأمريكان أن يصدر لنا الإرهاب لبلده الأصلي ويتخلص منه ويعيش في أمان ، أو بنية أن تكشف الإخوان والتيارات الدينية كافة عن وجهها الحقيقي ويكون على الشعب وحده أن يدفع ثمن اختياراته وثمن الخلاص منه إذا أراد ، نعم الثمن سيكون غالياً ولكنه أصبح حتمياً جداً ، ولم يعد هناك خيارٌ آخر أمام الفشل الذريع الذي تواجهه مصر نتيجة حكم الإخوان ، وما هو إلا بداية صغيرة لموجات قادمة أشد فشلاً سيأتي أثرها قريباً جداً في الشهور القادمة ، وحينها سوف يخرج الشعب ويطالب بما هو أكثر بكثير من 25 يناير ولن يكفيه التنحي أو انتخابات رئاسية مبكرة .. !!
منذ بداية الثورة انتشرت الشائعات عن صفقة بين الإخوان والمجلس العسكري ، كان كلاهما يكذبها ، وثبت صحتها وثبت أنهم في عز الثورة وقبل التنحي كانوا مجتمعين مع عمر سليمان وحدهم !! الآن أصبح واضح وجلياً أنه قد تم الدفع بنا لقبول حكم الإخوان ، وسواء كان ذلك بدعم من المجلس العسكري أو بدعم من الأمريكان وسواء كان ذلك بنية أن نبكي على حكم العسكر ونتمنى عودته أو بنية من الأمريكان أن يصدر لنا الإرهاب لبلده الأصلي ويتخلص منه ويعيش في أمان ، أو بنية أن تكشف الإخوان والتيارات الدينية كافة عن وجهها الحقيقي ويكون على الشعب وحده أن يدفع ثمن اختياراته وثمن الخلاص منه إذا أراد ، نعم الثمن سيكون غالياً ولكنه أصبح حتمياً جداً ، ولم يعد هناك خيارٌ آخر أمام الفشل الذريع الذي تواجهه مصر نتيجة حكم الإخوان ، وما هو إلا بداية صغيرة لموجات قادمة أشد فشلاً سيأتي أثرها قريباً جداً في الشهور القادمة ، وحينها سوف يخرج الشعب ويطالب بما هو أكثر بكثير من 25 يناير ولن يكفيه التنحي أو انتخابات رئاسية مبكرة .. !!