بي شوق
أمسى نجما في مرفأ عين
ليلي يرقبه شجن
أهواك
كانت شمسي ومضا يختبئ بثوبي بشتاء
و النسوة يقرأن الطالع في كف صباح
بي شوق
في البحر صدى عاصفه
لما هبت ذات مساء
متكئا كنت على مربض كتفي
قبلت جبينك
صرت بطعم تفاح
أهواك
لو عمى رجال عن كل كتابات مرايا القمر
و يجيدون قراءة ما بجيوب أخر
بي شوق
نبض يرويه الشهد
و مياه الكوثر
ظلك كان هنالك يتشح بأوراق عنب
ثم يؤوب على بلل كندى و صدى
أهواك
كان اليل شجن
و صغارا صاروا يبكون
و قرأت لك بفاتحة القرآن