يا مرسي .. لا تراهن علي الحصان الخاسر.. مصر للعروبة والعروبة لمصـــر .. هل تخسر الأشقاء السعودية والإمارات والكويت والكثير من الدول العربية لآجل إيران وأحمدي نجاد .. الدول الشقيقة التي ذكرتها تربطنا بهم أواصر اللغة والدين والعروبة والأخوة والتعاون والتجارة والعمل والإقتصاد والمساعدات الإنسانية لآجل إيران وفي هذا الوقت .. أنت خاسر بل وخسرت الكثير .. أنت لا تسمع ولا لديك فكر مستقبلي لمصر .. أنت تنظر تحت قدميك وتري مصلحة جماعتك وحزبك ولكن ليس علي حساب مصر ،  رئيس يستخدم أسلوب الكلام والخطب الرنان فقط دون استخدام أسلوب الإنصات والإستماع لمثقفي المجتمع ولا للمستشارين المخلصين وهنا أدقق المخلصين  يكون رئيساً خارج الخدمة.. فعندما يخرج علينا  بإعلان دستورى أو قرار أو خطاب أو دستور خاص أحتج عليه الصفوة والمختصين ولا ينصت ولا يسمع جامد كجلمود صخر حطه الإخوان من وسط الجماعة ليأخذ بما يمليه عليه الجماعة فهذا لا يصب في مصلحة الوطن   حتي دعواته للحوار بها عوار فهو لا ينصت ولا يتحاور فقط يريد الإعلام يصور ويتكلم ويشير علي أنه يوجد حوار مع المعارضة ورموز الوطن ويخرج الإجتماع  كما بدء دون شيئ يذكر اللهم إلا الإجتماع ، حتى رحلاته الخارجية يصطحب معه رجال أعمال الجماعة وليس الوطن ونري ردود أفعال سلبية تجاهه من الشعب والكثيرون مقهورين ويموتون غيظاً مما يحدث ولا يبالي ويصر على إصدار أوامر  متخبطة فيكون رد الفعل غضب وأمتعاض ثم تمرد وسخرية أمام القرارات الغير مدروسة ثم تراجع فوري وكأن المثل الشعبي هو الذي يمثل الحكم الحالي يخرج القرار بالليل ثم يطلع عليه النهار يسيح  وتكون النتيجة انقساماً فى الشارع  وإضطرابات وتظاهرات ومصادمات وأعتصامات ثم تتطور الي قتل وإصابات وسحل وإلقاء القبض وسجن وكأن الأمور تعود لعادتها القديمة والوطن هو الخاسر. وهنا أرجو من الرئاسة أن يكون لديها مستشارين وطنين مختصين مع إحترامي للموجودين يستشيرهم في القرار ينباحثوا سريعاً ليروا جوانب القرار ومستقبله هل سيضر دولة صديقه أو سيضر الصالح العام أو سيضر الشعب وبعد التوصيات من المستشارين المختصين وعلي ضوء ما يروه مناسباً وصحيحاً يتخذ القرار ، الوطن ليس لفئة الوطن ملك للشعب ووطن بدون شعب لا يكون وطن ، وهنا أنوه  .. علي الرئيس مرسي أخذ الحيطة والحذر من التقارب مع النظام الإيراني أقول النظام وليس الشعب الإيراني علي أن يكون التقارب إقتصادي بعيداً عن الدين والسياسة الإيرانية وتدخلها في شئون البلاد والصورة واضحة ليست في حاجه الي ترجمة لدينا العراق وسوريا ولبنان وأفغانستان والبحرين والإمارات  وشرق 

                                                               .     السعودية وغيرها من الدول التي تضع إيران أنفها وتدس المشاكل والقلاقل حفظ الله مصر 
 سؤالي البرئ : هل تتجه مصر الآن الي سياسة المصالح الخاصة بفئة علي حساب الوطن ؟؟