WA-WEEKLY

 


      يمر الوطن بظروف دقيقة وحارجة وفراغ أمنى وسياسى وضع النمو الأقتصادى نتيجة الأعتصامات والوقفات الأحتجاجية الفئوية والأحتقان الطائفى وتناحر التيارات الدينية قديؤدى الى أنهيار أقتصادى للبلاد وبالتالى أنهيار لمقومات الدولة  وتفكك أوصالها أيا ما كان من يقوم ومن يحرك - ثورة مضادة أو ذيول نظام أو طابور خامس 
أعتقد أنه قد آن الأوان لوضع خطة للنهوض بالبلاد وأستعادة روح ثورة 25 يناير التى سرقت فى زحام الأعتصامات والوقفات المليونية التى أنحرفت عن مسارها وفقدت هويتها ولذا وجب علينا أن نضع تصور لهذه الخطة 
( خارطة طريق لأستعادة ثورة 25 يناير
  وبعد أن تم أنتخاب رئيسا للبلاد وله ما له وعلية ماعلية ورغم أن الرئيس المنتخب قد وعد بوعود أنتخابية كثيرة ولم ينفذ منها شيئا واحدا ، الأمر الذى أطاح بأمآل المصريين البسطاء وكانت من أبسط أحلامهم ومن أجلها ضحوا بأرواحهم عيش - حرية - كرامة - عدالة أجتماعية ولم يتحقق منها شيئا واحدا وكذا تم أغتصاب دستور البلاد لفصيل واحد وتيار واحد الأمر الذى أدى الى صدمة المصريين فى ثورتهم ...ورغم كل هذه المآسى والتى من شأنها قام المصريين بثورة ضد النظام السابق ورغم أن كل الظروف متشابهة ألا أنه يجب تحكيم العقل والمصلحة العليا للبلاد ...ونرى أن فصيل واحد لآ يستطيع القيام بالمهام الأعباء الجسام للنهوض بالوطن نرى الآتى 
أولا : أعتراف رئاسة الجمهورية بضرورة الحوار الوطنى البناء القائم على ضرورة المشاركة لكافة التيارات السياسية فى أدارة البلاد  وتبدأ بمؤتمر مصالحة جاد ومحترم دون مواربة أو ملاوعة وأحترام الوضع الراهن والأعتراف بمدى خطورته على الأمن القومى للبلاد 
ثانيا :تنفيد خطة تأمين الجبهة الداخلية التى سبق وتقدمنا بها لعودة الأمن والأمان للمواطن المصرى 
ثالثا : الأعلان عن تشكيل مجلس رئاسى يتكون من خمسة أعضاء 
 دكتور محمد مرسى بصفته الرئيس المنتخب
الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ...( لأعطاء الأمن والأمان بوجود الجيش حاميا لسلطة الرئاسة وأمن وأمان الوطن )
الدكتور أحمد زويل العالم مسئول عن ملف التطوير العلمى والتكنولوجى للبلاد
 السيد عمرو موسى  والدكتور البرادعى مسئولا عن ملف العلاقات الخارجية (رئيسا لمجموعة الأتصال بالعالم الخارجى )
السيد حمدين صباحى ومعة أبو العز الحريرى مسئولا عن ملف ( القوى العاملة والتأمينات والتضامن الأجتماعى )
السيد الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح مسئول عن ملف ( الصحة والنهوض بالمستشفيات والصحة العامة للمواطن )
 مع التنبية لكافة اللجان أن يرعوا فى تشيكلها عناصر من شباب الثورة لأعداد كوادر للقيام بأدارة شئون البلاد
مدة رئاسة هذا المجلس الرئاسى كحد أقصى أربعة سنوات وكحد أدنى سنتان وتكون من مهامها
أدارة شئون البلاد وعلى رئسها الأتى :-
المهمة الأولى 
تشكيل لجنه تأسيسية لأعادة صياغة دستور للبلاد يتكون من 100 عضو تشمل جميع التيارات السياسية وخبراء الدستور والقانون وعلماء الأجتماع وعلم النفس وحقوقيين ورجال خبراء فى كافة نواحى الحياة لآعداد دستور تقوم على أساسة الدولة يشمل نظام الأتخابات فى جميع قطاعات الدولة تشريعية ونقابات ومحليات وكذا الأنتخابات الرئاسية والأهم وضع المواصفات المطلوب فى الرئيس القادم من حيث السيرة الذاتية ومؤهلاته وخبراته وسابقة أعمال وليس الموضوع أبوة مين وأمة مين ومتجوز مين المهم الكفاءة والقدرة والسيرة الذاتية وقوة الشخصية 
المهمة الثانية 
تشكيل لجنه قضائية مهمتها التحقيق فى قضايا الفساد برمتها وتنبثق منها لجنه تقصى الحقائق عن ثروات البلاد المهربة للخارج والعمل تتبعها والسعى والأصرار على أعادتها 
المهمة الثالثة 
أعادة وبناء قطاع الأمن الداخلى ليكون مؤهلا لأستلآم البلاد عند أو خلآل مدة المجلس الرئاسى للقوات المسلحة والعمل على أعادة هيبة الدولة وأحترام القانون والعمل على بسط الأمن على كافة ربوع الوطن والقضاء التام على البطجة وجمع السلاح المسروق من أقسام الشرطة والسجون وكذا السلاح المهرب الى الداخل لدرء قيام حروب طائفية ودرء شبح حروب أهلية تظهر فى الأفق 
المهمة الرابعة 
بناء على أعداد الدستور والأنتهاء منه يتم الأعداد لأنتخابات مجلس الشعب على ضوء القائمة النسبية وتشرع هذا بالدستور حتى لآيكون هناك مجال للأنتخابات الفردية وكذا ألغاء مجلس الشورى لأنتفاء الغرض منه ( وتوفير لميزانية الدولة
المهمة الخامسة 
الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسة العبث بمقدرات الوطن وتفتيت نسيج الوطن وتكدير الأمن القومى وبث روح الفتنة الطائفية 
المهمة السادسة 
يستمر المجلس الرئاسى فى أدارة شئون البلاد بعد قترة أنتخابات مجلس الشعب الذى بدورة علية أصلآح القوانين سيئة السمعة والعمل على أصدار التشريعات التى تساعد على القضاء على الفساد وحماية الأستثمار وتشريع القوانين التى تؤهل البلاد للتقدم العلمى 
المهمة السابعة 
يسعى المجلس الرئاسى بالتعاون مع مجلس الوزراء الى توطيد العلاقات مع دول الجوار والمنطقة العربية والأفريقية حتى تستعيد مصرنا مكانتها الطبيعية لها والتى خلقت من أجلها مصر أم الدنيا ...حماك الله يامصر ..وسدد خطاك وبصر أبناءك الى الطريق السليم
هذه رسالة من رسايل بحر اتمنى أن تستطيع هذه الرسالة مقاومة الأمواج العاتية وأن تعبر لشاطىء النجاة 
لنعبر سويا الى بر الأمان مع ربااااااااان يستطيع قيادة سفينة الوطن وسط أمواج عاصفة هوجاء
وعواصف تارة دينية وتارة فئوية وتارة بلطجية ولكن الربان المتمرس لآ يفقد البوصلة أبدا 
وبوصلتنا هى الله والوطن ...حفظ الله الجيش... حفظ الله الوطن ....حماك الله يامصر

 

المصدر: الكاتب المصرى : عاطف وسيم فام
WA-WEEKLY

صحيفة " الوطن العربى الأسبوعية " المستقلة الشاملة - لندن ، المملكة المتحدة .. رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير : د. علاء الدين سعيد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 248 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2013 بواسطة WA-WEEKLY

رئـيـــــــس مـجــلـــــــس الإدارة و رئـيــــــس الـتـحـــــــــريــــــر د. عـــلاء الـديــــن ســــــعــيــد

WA-WEEKLY
* السـنة الرابعة * العدد رقم ( 208 ) - ************ الخميس الموافق 27 نوفمبر 2014 تصــدر مـن الـقـاهـرة - جمهـورية مصــر العربيـة ====================== ALWATANULARABY JOURNAL ********* Chairman and Editor in Chief : ALAUDDIN SAID ====================== No. 208 - 27 of Nov 2014 ====================== CAIRO - ARAB REPUBLIC OF EGYPT »

ابحث

إشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك كل جديدنا ضع ايميلك هنا ثم اضغط للإشتراك

Delivered by FeedBurner

لا تنسَ الرجوع إلى أيميلك لتفعيل الإشتراك

لمراسـلتنا بأعمالكم و أخبارِكم و آراءِكم .. إيميلات إدارة النشر بالصحيفة 

  [email protected]
أو إلى
[email protected]
أو إلى
[email protected]

 برسـالة متضمنة السيرة الذاتية الموجزة موضحة بها بياناتكم وعنوانكم وجنسيتكم وصورة شخصية مختارة للنشر مع موضوعاتكم ، مع خالص تحياتنا وتمنياتنا 

  

أهم و آخر الأخبار

================================

  •   مفتي تونس: 16 تونسية سافرن الى سوريا ل"جهاد النكاح" الذي اعتبره "بغاء"
  •  طلاب إماراتيون يصممون سيارة تقطع ألف كم بلتر واحد من الوقود
  •  طيران الامارات يرعى بطولة فرنسا المفتوحة للتنس خمسة أعوام ..
  •  الأمم المتحدة تطلق تقريرها السنوي للتنمية البشرية لعام 2013
  • عاطف عبدالعزيز وقراءة في" الحياة السرية للآباء " للشاعر صلاح فاروق
  • أقـلامٌ و آراءٌ حُـرّة

    =================================

  • الكاتب العراقى دكتور : عزيز العلي ، يكتب : ثورة ربيع العراق ، والمعركة الاستخبارية الدبلوماسية
  •  الكاتب السورى دكتور غسان شحرور ، يكتب : لغتنا الجميلة في عيدها .. هل اقترب نعيها ؟!
  •  الكاتب السورى دكتور غسان شحرور ، يكتب : في يوم "داون" العالمي ، دعوة إلى مواجهة التحديات
  • حينما توشك الدولة على الافلاس ، هل يمكن انقاذها - بقلم الكاتب المصرى دكتور : حسين الكاشف

  • كُتـَّاب ٌ و أعمـِدَةٌ و أقلام

    ============================
     

    ضع هنا التعليق المناسب

    ضع هنا التعليق المناسب

    ضع هنا التعليق المناسب

    ضع هنا التعليق المناسب

    ضع هنا التعليق المناسب

    ضع هنا التعليق المناسب

          

      شاركونـا صفحاتنـا 
    على المواقع الأخرى

    مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  /// مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  /// مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  /// مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///  
    مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///  مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  /// مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  /// 
    مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///  مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///  مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///  مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  /// 
    مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///  مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///  مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  /// مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///  

    تقارير و دراسات

    =========================

  • مصر- نقيب عمال مصانع الطوب:اصحاب مصانع الطوب اعلنوا توقف المصانع نهائيا بعد ان فوجئوا بان التفاوض كان حبرا على ورق ...
  • خاص " الوطن العربى "- اليمن : قضية صعده من وجهة نظر(الحوثيين) في ورشة عمل بصنعاء  
  • ننشر القائمة الأُولى لأسماء افراد جماعة الاخوان الذين إحتلّوا مناصب الدولة خلال 7 أشهر فقط 
  •  تقرير لـ"سي آي إيه" يُلمح إلى استخدام إسرائيل السلاح النووي في حرب 1973 ضد مصر وسوريا
  •  إسرائيل خططت لقتل خال صدام لنصب فخ لاغتياله خلال جنازته