تتواصل فعاليات ثورة ربيع العراق وتتصاعد وتتوهج في قلوب وضمائر العراقيين داخل وخارج العراق فالتظاهرات رساله واضحة ودعما جادا وجديا لمحاصرة وانهاء كثير من بؤر الشر والانتقام التي تريد تعويق انتفاضات الشعوب واستدراجها الى افخاخ تستبدل وجوه بوجوه من داخل ابط العملية السياسية في العراق من اجل خداع الشعب وتخديره بتغيرات شكلية تسبتدل طغاةوابقاء الشعب العراقي اسير ورهينة القوى السياسية والاجرامية المهيمنة على العملية السياسية لذا تراهم يريدون ركوب موجة الانتفاضات ومحاولة تصوير مطالبها بتغيير شكلي لرموز النظام المهترئ في العراق
حيث تدور في اوساط البيوتات السياسية لاحزاب وضخصيات التحالف الوطني واقبية بيوتات وسراديب ممثلي الخامنئي في مدن العراق التي تقود فعليا الحكم في العراق نعم تدور مقترحات مفادها استبدال المالكي والتضحية به بدل من التضحية بالوجود الايراني وعصاباته المختلفة في العراق من اجل امتصاص النقمة وترويض المتظاهرين المنتفضين وبالتالي تمييع قضية ثورة العراق وربيعه وانهاءها وعدم تحقيق اي من مطالبها الرئيسية في اسقاط العملية السياسية وقوانينها وتشريعاتها الظالمة المهددة لمستقبل العراق والمنطقة
لقد أعلن نظام الملالي أكثر من مرة وعلى الملأ أن نظام الاجرام والفساد والخراب في العراقيعتبر مسند ظهره واحد درر الدفاعات عن النظام الايراني ، والرصيد الاستراتيجي لوجوده وبقائه. ومن الواضح جدا أن عملية إسقاط ازلامها في العراق واسقاط الديكتاتور السوري تعتبر جزءا من عملية إسقاط الاستبداد الرجعي الحاكم في إيران. كما أن الشعبين العراقي و السوري بمظاهراتهم اليومية واحتجاجاتهم المستمرة والتحام ثوورتيهما يطالبون بإسقاط نظام الملالي في إيران.
إن الولي الفقيه وحرسه الثوري والعناصر المجرمة في قوة القدس الإرهابية يريدونالابقاء على «أيرنة العراق سوريا»، أي أن يخمدوا شعلة الثورة ببسط المشانق والاعتقال والتعذيب وتحويل العراق و سوريا إلى إيران أخرى. أما في الجهة المقابلة، فإن الشعب الإيراني وفي طليعته «مجاهدين خلق» يريدون « عرقنة وسرينة إيران»، أي أن يحولوا إيران إلى عراق ثائراخر و سوريا الثورة الأخرى. إن السقوط المرتقب للنظام السوري ونظام الاجرام والمحاصصة والفساد في العراق سيعبد الطريق أمام الشعب الإيراني.. مع فارق أن القوة الثورية الكامنة والعالية جدا في إيران والمقومات السابقة التي تعود جذورها إلى نضال وتجربة لأكثر من 100 عام، ستجعل نهاية هذه المعركة، أسرع مما يُتوقع، بانتصار الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية المظفرة..لذا يجب على العرب الدخول على خط دعم واسناد ثوار العراق وسوريا وايران والاحواز ل سرينة وعرقنة ايران تميدا ودعما للتغيير الشامل والا فأن ا اي حبل انقاذ للنظام الايراني وذيوله في بغداد ودمشق سيكون الباب الذي سيقود لاسامح الله الى -ارينة- دولنا العربية الواحد بعد الاخر
ان الشعب وانتفاضته لايقبل تغيير شكلي يبقي عل برلمان عراقي فاقد للشرعية وعملية سياسية فاقدة للشرعيه وان من يريد الانضمام للانتفاضة الشرعية لثورة ربيع العراق من اناس العملية السياسيه الوطنيين فالخيار مفتوح امامه وان يعلن بالموقف والفعل علنا جهارا نهارا انه قد طلق العملية السياسية الفاقدة للشرعية الدستوريه والقانونية والاخلاقية وانه مع خيار الشعب لا ان يحاول اعادة ترتيب الائتلافات السياسية والترويج لمشاريع تسويف من اجل اعطاء العملية السياسية الميتة سريريا جرعة انقاذ وهذا ما لن تقبل به انتفاضة الشعب فلاخيار بدون تغيير العملية السياسية بشكل كامل وانهاء كل ماولد من رحمها واعطاء الحرية للشعب لكتابة دستور جديد وقانون انتحابات جديد واجراء انتخابات جديده في اجواء جديده وحرهبأشراف عربي ودولي بعد ان يتم الغاء الهيئة الحالية المستقلة للانتخابات وتشكيل هيئة مستقله والغاء قرارات الاقصاء والتهميش التي اصدرها بريمر وقانون اعلام وحريات مدنية جديده واعطاء قوى المجتمع الوطني المدني العراقيه فرصة اكبر خارج ثقل المال والارهاب والاعلام الحكومي لاعادة تشكيل المشهد العراقي بما يستجيب للمتغيرات على الساحة الوطنية فالاحزاب السياسية ومليشياتها وواجهاتها الموجوده على خارطة العراق السياسية الان ليست وصية على خيار الناس وليست هي الباب الالهية التي لاخيار للشعب دونها فالتظاهرات اثبتت ان العراقيين يريدون عراقا خارج اقفاص الطائفية والحزبية والغيتوات الدينية والعرقيه وخارج اقفاص العملية السياسية الحالية وهذا حق مكفول لشعبنا في تقرير خياره الوطني
ان هناك قوى وطنية عراقية اجتهدت بقبول العملية السياسية كطريق للخلاص من ظلم وفساد الظالمين والفاسدين لكن على هؤلاء الذين يجدون انفسهم في الصف الوطني المتناغم مع انتفاضة ثورة ربيع العراق ان لايدفعوا انفسهم الى افخاخ استخبارية يتصوروا انها ستفتح امامهم ابواب الجنة في العلن الان لكنها بداية القطيعة النهائية مع الشعب وقواه الوطنية وانها حفرة قبور مظلمه في الخفاء يحفرها المستهدفون من انتفاضة الشعب لبعض خصومهم وشركائهم في العملية السياسية الذين يدفعون بهم لتبني هكذا مشاريع مشبوهة فالفرصة مؤاتية الان لان يطلق بالثلاث اي وطني شارك في العملية السياسية وجوه الاجرام والفساد والتحاق كل الوطنين العراقين بأنتفاضة شعبهم ويساندوها فهم وقيمهم ووطنيتهم على المحك
اما اؤلئك الواهمون انهم قادرين على تحويل انتفاضة الشعوب الى ساحة وفرصة لمزيد من الغائم المالية والمناصب السياسية والمتاجره الرخيصة بالشعارات الوطنية ومعاداة امريكا وايران في العلن وتبويس اللحى والاستجداء والانحناء في السر فهم واهمون وسيواجههم الشعب بشراسة اكثر من مواجهته لمن هم في الواجهة السياسية للحكم الان
ان الذي يجب تغييره بشكل كامل هي العملية السياسية كلها لانها ولدت من رحم الخراب والدمار الذي اصاب الشعب في العراق لذا من غير المنطقي ان يتوهم بعض الواهمين الذين اخرست السنتهم واطرشت اذانهم وعميت عيونهم اثناء انتفاضة ثورة ربيع العراق انهم قادرين على خداع شعب العراق وسرقة ثمار انتفاضته وتضحياتها بتغيير يبقي وجوه الاجرام والفساد في كل العملية السياسيه ووهمهم بقدرتهم على ايهام الشعب بفذلكات وتصريحات للوطن والوطنية لم تثبت جديتها ولم تعطي اؤكلها في كل سنوات الظلم والخراب منذ الغزو للان
ان قوى انتفاضة الشعوب في العراق وايران والاحواز تعرف بالتفاصيل الدقيقه لبعض التحركات المريبه التي يشترك فيها السفير الايراني وضباط الحرس الثوري في العراق التي تريد الاجهاض علىثورة ربيع الشعب بتغيرات شكلية وليعرف البعض ان الشعب الذي اعطى بعض اصواته لقوى ادعت السعي للتغيير انتهت ضرورته وانتهى ظرفه الان ولامجال لاستمرار المتاجرة بدماء شعبنا ومعاناته
ان فوى انتفاضة الشعب العراقي ترى في هذه التحركات المريبه فرصة لمد حبل انقاذ للنظام الايراني وزبانيته المتهاونين في العراق معا وفرصة لتكريس سياسة الاجرام والفساد في العراق وايران ومحاوله لتوريط الشعب العراقي في دوامة خذلان جديدة وتوريط المحتل بخطأ جديد من خلال محاولة تسويق فكرة تهاوت وانتهت مفادها ضرورة تغير المالكي بوجه جديد كضرورة للحفاظ على التجربة الديمقراطية الاجرامية التي اساءت لكل مفاهيم واخلاقيات وقيم الديمقراطية والحياة المدنيه
ان البعض بمختصر مفيد يريدون من شعب العراق اخراج رموز الفساد والاجرام من الباب ليقوم البعض بأسم الوطنية ادخالهم من الشباك واستبدال وجوه بوجوه اخرى وهذا لايعني الا من ساهم ويساهم في مثل هكذا خدع واحابيل سياسية الاشريك بكل ماحصل لشعب العراق واننا نفول لبعض القوى الوطنية العراقيه التي قد تكون تم توريطها وخداعها واستدراجها لمثل هكذا مشاريع خطيره واندفعت وراء هذا الاجتهاد بحسن نية اتقوا الله في وطنكم وثورة ربيع شعبه ويكفيكم ويكفي شعبنا ما جناه وما جنيتوه من سياسة الخذلان ونكث الوعود والخراب والدمار فلاتحاولوا ان تعيدو العراق للمربع الاول ولاتكونوا حصان طراودة لمن اراد ويريد بكم شرا ظاهرا وعلنا لان اهل الفساد والاجرام سيتمسكنون لكم ولشعبنا ولكنهم بعد ان يتمكنوا ويتم تبريد انتفاضة الشباب وهذا مستحيل سيكشرون عن انيابهم المسمومه وسيكون لاجرامهم وفسادهم طعم بلون كارثة العلقم المر لذا لا تحاولون التورط بأي مشاريع تسعى لانقاذ وجودهم السياسي واعطاءه مشروعية لايملكونها
ادعموا وكونوا جزء فاعل متفاعل مع شعارثورة ربيع العراق الذي هو اما التغيير الشامل الجذري واما استمرار الانتفاضة وتصاعدها حتى تحقق اهدافها فانتفاضة ثورة ربيع العراق خيمة لكل العراقيين المؤمنين بوحدةواستقلال وسيادة وحرية العراق من دون النظر لاي انتماء ديني اوطائقي او عرقي او سياسي وتذكروا ان متظاهري التأييد للمالكي الذين خرج الاغلبية منهم تحت النهديد والرعب والتضليل قلوبهم مع ثوار ربيع ثورة العراق وعيونهم على الثورة والثوار فاللافتات مخطوطة مسبقا والسيارات معدة سلفا للنقل الاجباري من المحافظات
<!--