الدافع الحقيقى لكتابتى عن قصيدة الأطلال هو أننى أتبنى رؤية جديدة (للأطلال) و ذلك من وجهة نظرى ,و هى انها( وصف للحياة بآكملها بحلوها و مرها .بشقائها و نعيمها ), كلنا بالطبع نهوى ( قصيدة الأطلال ) لشاعرنا الأستاذ (ابراهيم ناجى ) و ملحنها الملحن العظيم الأستاذ (رياض السنباطى) و غناء سيدة الغناء العربى ( أم كلثوم ) , و كلنا نعلم ما هو مرادف (الأطلال ) : هى الأثار المتبقية من بعد أى دمار , و هذا الدمار تتعرض لة المشاعر الأنسانية , بعد أى معاناة , حرمان من فراق ألأحبة أو اكتشاف الزيف اليشرى بعد العطاء و إعطاء الثقة لأقصى الحدود, و نرجغ الى ا(لحياة و مافيها فى قصيدة الأطلال) ::: ففى الثلاثة الأبيات ألأولى ( يا فؤادى لا تسل أين الهوى : كان صرحاً من خيال فهوى ) , (أسقنى و أشرب على أطلالة ::و أرو عنى طالما الدمعُ روى ) , ( كيف ذاك الحبُ أمسى خبراً :: و حديثاً من أحاديث الجوى)
فتجد أن القصيدة من بدايتها , أستخدم شاعرنا كماً من الكلمات.الموحية ليبدأبها قصيدة ألأطلال و هى :: ( لا تسل أين الهوى ) ( كان صرحاً من خيال فهوى ) ,( و أشرب على أطلالة) و ذلك للتآكيد غلى أن هذا الحب أصبح من ضمن الذكريات , و أستخدم ( كيف )فى البيت الثالث ليعبر عن أستنكارها و آناتها و أستنفارها بصيغة السؤال كيف ؟؟؟ هذا الحب أصبح ماضياً مُرأ , و هنا نجد الحب بلوعتة ( يا فؤادى ) ثم الفراق الأليم , ألأهات و التنهيد من صدمتها بآكتشاف زيف حبها و أنة كان وهماً و أن (هذا البنيان الذى تخيلنتة متماسكاً هوى مثلما هوانا الذى توهمناة هوى و أصبح أطلالاً) . أما فى الأبيات الثلاثة المتتالية و هم ::(لست أنساك و قد أغريتنى بفم عذب المناداة رقيق : و يد تمتد نحوى كيد مدت من خلال الموج مدت لغريق : و بربق يظمآ السارى لة أين فى عينيك ذياك البر يق) و ذلك تآكيداً لزيف بريق عينية تآكيداً لما سبق , و أنة كم هو أغراها و أغواها بكلامة المعسول الرقيق, و أحتواها و أحتضنها و مد يدة لها و قت شدتها و محنتها و هنا كان تصويراً رائعاً عندما صورها فى محنتها و كأنها تغرق و ألأمواج تتلاطم من حولها و تسحبها الى أسفل وأنة كان منقذها , فصدقتة و صدقت بريق عينية الزائف و أنطلق بنا لتصف منقذها الزائف , و كيف كانت تغنى ألمها حين زارت هذا ألأيك وحدها و بعد فراققهم و ( ألأيك) هو مكان للجلوس علية من الخشب فى وسط الحدائف , و ذلك فى ::( يا حبيباً زرت يوماً أيكة ُ :: و طائر الشوق أغتى ألمى ) و أخذت تصف لنا جيبيها و أكتشافها لزيفة و ذلك فى :: ( لك أبطاء المذل المنعم :: و تجنى القادر المحتكم ) توضيح كامل كم هو كان جباراً ,متحكماً ,مسيطراً ,متجنياَ عليها, مذل لها , مبطئ فى أسعادها , قادراً لأنها كتاب مفتوح لة لأنها تحب , فيدرى متى يعطى و يمتى يمنع لأنة يعلم تماماً ما يفرحها وما يحزنها من أحاسيس ) , ( و حنينى لك يكوى أضلعى :: و ثوانى الجمرات فى دمى ) وهنا توضيح أنة هو الذى فارقها و دليلنا أنها تحترق و التصوير الرائع للجمرات الحارقة و هى تغلى فى دمها , و جاء البيت العاشر و الحادى عشر (منادياً بالتحرر من عبوديته لها من بعد قسوتة )و هو :: ( أعطنى حريتى أطلق يدبا :: أننى أعطيت ما أستبقيت شيئاً ) , ( آة آة من قيدك أدمى معصمى :: لما أبقية و ما أبقى عليا ) و هنا لا أجد إلا كما يقولون ( لا تعليق ) ,, (و هنا الحياة كما نعرفها )فى عشفنا و فرحتنا بالحب و أعتقادنا بة حتى أن كنا عبيداً لهذا الحب الصادق . و لكن (و آسفاة )حين نكتشف زيفة و جروحنا و عذابنا فها حبنا الذى تسجتاة من خيالنا ذكريات تداعب فكرنا و تضفى علينا نشوتها رغم قسوتها