اعلن مصدر في هيئة الاركان العامة للقوات الروسية ان سفنا حربية روسية تحمل قوات خاصة ومعدات عسكرية توجهت الى السواحل السورية. جاء ذلك في تصريحات ادلى بها الى وكالة "انترفاكس" للانباء يوم 24 ديسمبر/كانون الاول.
وقال المصدر ان سفن الانزال الكبيرة "آزوف" و"نيكولاي فيلتشينكوف" ابحرت من نوفوروسيسك وتوجهت نحو ميناء طرطوس السوري وعلى متنها وحدات من القوات الخاصة التابعة لمشاة البحرية الروسية، اضافة الى عدد من المعدات العسكرية". وحسب قوله ان المهمة الملقاة على عاتق القوات الخاصة هي "توفير الحماية للسفن عند عبورها المضائق وخلال توقفها في الموانئ. حيث ستعبر السفن مضيق البسفور ومضيق الدردنيل يومي 26 و27 ديسمبر/كانون الاول، لكي تنضم الى مجموعة سفن اسطول البحر الاسود التي تضم الطراد الصاروخي "موسكفا" وسفينة الحراسة "سميتليفي"". واضاف، "سترافق هذه السفن "آزوف ونيكولاي فيلتشينكوف" في اثناء ابحارها الى ميناء طرطوس السوري، حيث نقطة تزود سفن الاسطول البحري الروسي بالمؤن والمياه. وفي حالة تأزم الاوضاع في سورية ستقوم هذه السفن باجلاء رعايا روسيا من هذا البلد". وحسب قوله، غادر الطراد "موسكفا" وسفينة الحراسة طسميتليفي" هذا اليوم ميناء بيري اليوناني، حيث تزودت بالمواد الغذائية والماء، لتستمر في تنفيذ المهام المناطة بها في شمال شرق البحر الابيض المتوسط.