قامت الثورة المصرية العظيمة بأيدي شباب ليست لهم أطماع سياسية اللهم إلا التغيير وإنهاء نظام فاسد أستفحل فساده حتي دخل بيوت الغلابة من الشعب المصري فشعر بالضيق وأحس أن الوطن ليس لهم وهم أغراب علي أرض بلادهم وأصبحوا غير قادرين علي العيش الكريم وسط مجموعة فاسدة استحلت الأخضر واليابس فخرجوا علي الفساد يداً واحدة رغم أراقة الدماء والدهس تحت سيارات الأمن إلا إنهم واصلوا دون قائد يقودهم من ميادين مصر فحدثت المعجزة وتم التغيير المأمول بسلام فتأملوا الخير وأن التغيير أتاهم وسيتم تحسين الأحوال والعيش الكريم والحرية والعدالة ، وللآسف أتت الرياح بما لا تشتهي السفن فجاءت قوي ليست علي جاهزية للحكم وحكمت بالإنتخاب الذي لم يؤيده الغالبية من الشعب ولكن وجد نفسه بين المطرقة والسندان بين فلول وإخوان وهم يريدون حرية وعدالة إجتماعية وغداً أفضل ومستقبل مأمول بالخير ولم يكن في خلد البعض منا بأن الطريق شاق مليئ بالمطبات ومنغصات الحياة والأحلام التي حلمنا بها سوف نراها كوابيس فتمنينا أن نفيق ونصحوا ونضع قدمانا علي بداية الطريق حتي رأينا الصورة قاتمة ووصل بنا الحال الي الإستياء بل وأشتد الخناق أزمات وأزمات وشوارع مليئة بالقاذورات ومطبات ليتعثر الشعب المسكين الذي تأمل بعد الثورة في وطن حنين وعيش كريم وأمل في غداً لأولاده مليئ بالحب والأمن والإطمئنان ، وجد الطريق طويل والحلم أصبح مستحيل والأمن مهما حاولوا وقالوا أنه موجود فهو يريد العودة علي الطريق القديم طريق الأمن بالضرب والإهانة وتبديد الكرامة للأنسان المصري الذي يأبي الإهانة ،  أشواك ونفق مظلم طويل لا نري في نهايته ضوء نتأمل فيه الخير يريدون ضرائب وغلق محلات بدلاً من البحث عن حلول لطرق التنمية بدلاً من رمي نفسها في أحضان واهية ، شعب تعب من كتر العذاب سولار وبنزين بالطوابير وكهرباء غير مستقرة وشوارع غير نظيفة وأبسط شيئ في الف باء العيش الكريم الخبز الذي هو العيش للشعب المصري أصبح صعب المنال مع أنه أسهل حلم لشعب مسكين أن يجد قوته وعيش لأولاده .

ما أشبه اليوم بالبارحة رجال أعمال كالسابقين تبدلت الأسماء والكراسي واللعبه هي هي لا تغيير وموظفون لا يقومون بمهام عملهم علي أكمل وجه تقصير في كثير من نواحي الحياة ، الزراعة هجرها أهلها مع إنهم منها ومن نفس الطين وجوههم سمراء تركوها لعدم وجود ماء وعدم وجود مبيدات زراعية ومتمسكين بأرضهم وزراعاتهم التي ورثوها منذ القدم يزرعون وتأتي الدودة لتـأكل محاصيلهم .

سيناء أصبحت في مهب الريح لا أمن ولا أمان تصارع من أجل البقاء يخططون  المشاكل ويقتلون رجال الأمن  ليظهروا للعالم بأنها ليست بأمان وللآسف لنا يد فيما يحدث  لابد من اليد القوية لإنهاء أي وجود لفصائل مهما كانت وتحت أي مسمي جهادية تخريبية حماسية حزبية لابد من عودة أرضنا تحت ايدينا وبقوة أرادتنا مع تنمية سيناء وإذا لم تستطيعوا التنمية في سيناء صرحوا للشعب وقولوا توجد عراقيل دولية تقف حائلاً دون تمكننا من التنمية علي أرضنا أرض سيناء ليكون الحكم للشعب بدلاً من الدسائس التي تحاكي في الظلام بين الدول الإستعمارية .
أصبح الأنسان المصري لا يتحمل أخيه وزاد الخناق والإخوان في خبر كان يبحثون عن الكرسي في اي مكان وأراهم يبحثون عن مشروع النهضة علي ظهر الشعب المقهور بدلاً من البحث عن العقول المصرية وحتي لو لم تكن إخوانية للخروج من النفق المظلم ، مصر تهمنا جميعاً وليست لفئة عن غيرها أرجو الألفة والوحدة لآجل الخروج الآمن بمصرنا الحبيبة للعيش الكريم ولتحقيق عنوان الثورة العيش والحرية والعدالة الإجتماعية وللأمن والأمان .
سؤال البرئ ..  هل ما أنادي به صعب المنال تحت حكم الإخوان ؟