أصدر السيد أبو العز الحريرى القيادى اليساري والمرشح الرائاسي السابق بيانا أوضح فية ملابسات واقعة الاعتداء علية مساء أمس الجمعة أمام المقر الرئيسى لجماعة الاخوان المسلمين بمنطقة سموحة ، حيث قال فية :” بناء على اتصال بينى و بين مدير امن الاسكندرية توجهت للقاءه امام مقر الاخوان بسيدى جابر بصحبة زوجتى وذلك بخصوص المتظاهرين المقبوض عليهم و فؤجئت بوجود مؤامرة من بلطجية الاخوان وحزب الحرية و العدالة الذين قاموا بالاعتداء على و على زوجتى بالسيوف والشوم و وحطموا سيارتى .
وقال الحريري فى بيانه أنه أصيب بالوجه و الصدر بالالات الحادة و كذلك زوجتى و كان ذلك بتحريض من مهندس على عبدالفتاح عضو جماعة الاخوان و صابر ابو الفتوح عضو الحرية و العدالة اثناء تواجدهم بمكان الحادث و كان ذلك على مرأى و مسمع من مدير امن الاسكندرية و ناصر العبد مدير مباحث الاسكندرية الذين انقذونى من موت محقق و انا أحرر الان محضر فى قسم شرطة باب شرق بهذه الاحداث.
و من داخل مستشفي رأس التين، وقبل أن يجري عملية "تخييط" بالوجه، روي أبو العز الحريري تفاصيل تعرضه للضرب علي أيدي من وصفهم بأنهم عناصر جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة سموحة بالإسكندرية.
و قال الحريري : تعرضت للضرب علي أيدي جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة سموحة بالإسكندرية في الساعة 12.30 بعد منتصف الليل، وفور وصولي إلي منطقة سيدي جابر حيث مقر الإخوان المسلمين وكان بصحبتي زوجتي، وذلك بناء على اتصال بينى وبين مدير أمن الإسكندرية، توجهت إلى لقائه أمام مقر الإخوان بسيدى جابر، وذلك بخصوص المتظاهرين الذين تم القبض عليهم، إلا أنني فؤجئت بوجود مؤامرة علي من قبل "بلطجية الإخوان وحزب الحرية والعدالة" الذين قاموا بالاعتداء علىّ وعلى زوجتى باستخدام سيوف وشوم".
وأضاف الحريري "قاموا أيضا بتحطيم سيارتي بالإضافة إلي إصابتى بالوجه والصدر بآلات حادة وكذلك زوجتى".
واستطرد الحريري موضحا "توجهت إلي قسم باب شرق لتحرير محضر بالواقعة ضد كل من المهندس على عبدالفتاح عضو جماعة الإخوان وصابر أبو الفتوح عضو الحرية والعدالة، وذلك لتحريضهم ضدي، وكانوا متواجدين بمكان الحادث، وكان ذلك على مرأى ومسمع من مدير أمن الإسكندرية، وناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية، الذين لم يتمكنوا من إنقاذنا من بين أيدهم إلا بصعوبة".
و فى حديث لها ، صرحت السيدة زينب الحضري، زوجة أبو العز الحريري، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، رئيس التيار المدني الديمقراطي بالإسكندرية لشبكة الأعلام العربية «محيط»: "أن الحريري قد ذهب إلى المستشفى منذ قليل وتم خياطة الجرح القطعي الذي أصابه بالوجه بعدد من الغرز وعمل تقرير طبي له عن الإصابات التي تلقاها من جراء اعتداء شباب الأخوان المسلمين عليهم بالقرب من مقر الحرية والعدالة بمنطقة سموحة".
وأضافت أنهم سوف يذهبون الآن إلى مقر قسم شرطة باب شرق مرة أخرى لإرفاق التقرير الطبي بالمحضر المقدم منهم باعتداء شباب الإخوان عليهم وتكسير سيارة الحريري الخاصة.
كما أكدت لـ «محيط» أن الحريري قد تلقى طلبا من مدير أمن الإسكندرية بضرورة التوسط لإقناع المتظاهرين وشباب الإخوان المتواجدين بمقر الحرية والعدالة بسموحة بعدم الاحتكاك وضبط النفس، إلا أنهم حال وصولهم بالقرب من مقر الحرية والعدالة قام عدد من شباب الإخوان بالتعدي علينا وتكسير السيارة التي كان يقودها الحريري وبرفقته المهندس محمد عبد المنعم وأنا، وحاولوا أخراجنا من السيارة بكل الطرق ولم يفلحوا إلا بعد تكسير زجاج السيارة وتحطيمها بالكامل.
واستنكرت الحضري الإشاعات التي تم تداولها على شبكة الانترنت، بأن الحريري تم القبض علية وهو يستأجر بلطجية لحرق مقرات الأخوان، قائلة نحن نعلم من يروج لهذه الإشاعات وهو قيادي إخواني معروف.