وطن ومواطن وأطنان من الجثث والضرائب والحرية المؤبدة فينا, تكفنها السماء بموت طنان 

وليس هناك سوى خُطب قادة فقدو بكارة السنتهم منذ الهزيمة التي تحولت نصراً لهم ,ناطقون بإسم الله و بإسمنا الذي سرقوه قبل أن نُكنى به والحمام المجنح بالأوهام يقذف من فمه حمم حارقة
نار صاعقة تصم الآذان..ونار رحيمة تحرق الكسلان, تباً لكل الأطراف المنسدلة على الجانبين أما آن لهذا الجسد المصاب بغرغرينا الكذب
أن يترجل عن صهوتنا ويتجهز للغزو كي يواجه واقعنا الصادق الغارق بدمه منذ النزف الأول في القلب ..اللعنة على كل الصحف والوانها وأخبارها العاجلة والمؤجلة والقادمة ..((سبق وطني واحد الأرواح تخرج بالجملة دون قيد أوشرط, والأرض تباع بالمفرق ))..تجارة قرصان جسور عند المعركة مجرد صرصور حفاظاً على البيض الذي فقص تحته من إرتفاع درجة حرارة صمتنا, نحن الوحيدون في هذا العالم البارعون في صناعة الموت عند مولد لحظة الحياة لدينا فائض من الشهادة و الحزن والجراح والأرامل وثكالى والقادة والأحزاب والشيوخ والفتاوي والخطابات والأسرى والمحررين والسجون والمعتقلون والمعتقلات والملائكة والقبور تكفي لتحرير جهنم من الشياطين,ربما من الأسماء التي لا يجوز أن( نكنى) بها عاشق الوطن.